النائبان زحالقة وصرصور أكدا أنهما سيواصلان مشوارهما من خلال العمل البرلماني كي تصل رسالة الأسرى الى كل الجهات الرسمية

عائلة الأسير وليد دقة من باقة الغربية:

الأسرى داخل السجون يعانون الأمرين من المعاملة القاسية والصعبة ونناشد الجماهير العربية بعدم الإستسلام في نضالاتهم من أجل أسرى الحرية

رئيس جمعية "يوسف الصديق" الشيخ رائد فتحي:

الجمعية في تواصل دائم مع الأسرى للإطمئنان على أوضاعهم في ظل ما يعانون من معاملة قاسية وغير انسانية

المربي سميح أبو مخ:

هدف الإجتماع تكريم عائلات أسرى الحرية وخاصة الأمهات الماجدات اللواتي عانين الكثير بوجود أبنائهن في السجون

نصبو إلا أن نحفر في ذاكرة شعبنا أسماء هؤلاء الأسرى الذين قهروا ظلمة الزنازين بنور قضيتهم وقهروا ظلم السجّانين بقوة صبرهم وعنادهم

نظّمت اللجنة الشعبية في باقة الغربية إحتفالا مميزا لتكريم عائلات الأسرى والأسرى المحررين في صفقة جلعاد شاليط، وذلك دعما للأسرى واستمرارا للنشاطات النضالية لفك قيودهم. وحضر الإحتفال المئات من أهالي البلدة وخارجها، وبرز من بين المشاركين قسم من الأسرى الذين تحرروا في صفقة جلعاد شاليط، وعائلات الأسرى وأعضاء كنيست عرب منهم د.جمال زحالقة والشيخ إبراهيم صرصور.

ذاكرة الشعب
بدأ الإحتفال بكلمة اللجنة الشعبية التي قدمها المربي سميح أبو مخ قائلا: "الهدف من وراء هذا الإجتماع هو تكريم عائلات أسرى الحرية وخاصة الأمهات الماجدات، اللواتي عانين الكثير بوجود أبنائهن في السجون ويحلمن دائما برجوعهم الى أحضانهن، كما نصبو إلا أن نحفر في ذاكرة شعبنا أسماء هؤلاء الأسرى الذين قهروا ظلمة الزنازين بنور قضيتهم، وقهروا ظلم السجّانين بقوة صبرهم وعنادهم". وتابع قائلا:" نقول لأمهات الأسرى أن النوريات من جوف الظلام، وأن الفرج يأتي من رحم المعاناة، وقريباً بإذن الله سنفرح بتحريرهم وعودتهم إلى أحضان أُسرهم إن شاء الله".

معاملة قاسية وغير إنسانية
وتحدّث رئيس جمعية "يوسف الصديق" الشيخ رائد فتحي مشيراً الى ضرورة استمرار النضال الجماهيري في سبيل دعم الأسرى لنيل حقوقهم. كما أكّد أن الجمعية في تواصل دائم مع الأسرى للإطمئنان على أوضاعهم في ظل ما يعانون من معاملة قاسية وغير انسانية.

الجهات الرسمية
وألقى كل من عضو الكنيست د.جمال زحالقة والشيخ إبراهيم صرصور كلمة أثنيا بها على هذا الإحتفال، وأكدا أن قضية الأسرى يُخصص لها أوقات كبيرة من أجل الدفاع عن حقوقهم. كما أشارا الى أنهما سيواصلان مشوارهما من خلال العمل البرلماني كي تصل رسالة الأسرى الى كل الجهات الرسمية.

نضالات جماهيرية
كما قدّمت عائلة الأسير وليد دقة من باقة الغربية كلمة باسم الأسرى، التي أشاروا فيها بأن الأسرى داخل السجون يعانون الأمرين من المعاملة القاسية والصعبة، وناشدوا الجماهير العربية بأن لا يستسلموا في نضالاتهم من أجلهم. وفي نهاية الإحتفال تم تكريم عائلات الأسرى والأسرى المحررين وهم عصام برغال من اللد، محمد جبارين من أم الفحم، علي بكارنة من إبطن، وستة أسرى آخرين من باقة الغربية وهم: صالح حمدان أبو مخ، إبراهيم نايف أبو مخ، إبراهيم عبد الرازق بيادسة، أشرف قيسي، محمود أحمد مصاروة، ووليد نمر دقة .