قلة النوم تساهم في ازدياد حدة طنين الرأس والأذن المزمن

الدكتورة كاثلين ياريمتشوك:

معالجة المرضى المصابين بالطنين المزمن تشمل تحدياً كبيرًا فالمريض يكون في حالة سريرية صعبة تشمل القلق أو إنهيار الأعصاب أو الإنزعاج أو الإحباط الشديد

كشفت دراسة جديدة أنّ قلة النوم تساهم في زيادة حدّة طنين الأذن المزمن. وقد ذكر موقع “هيلثداي نيوز” الأميركي أنّ قلة النوم تساهم في ازدياد حدة طنين الرأس والأذن المزمن. وأضاف أنّ دراسة شملت 117 مريضاً بالطنين المزمن في مستشفى “هنري فورد” في ديترويت بين العامين 2009 و2011 أظهرت أنّ الأرق وقلة النوم زادا من حدة حالتهم وعوارض المرض وتوتر الأعصاب لديهم.
 

صورة توضيحية. تصوير: thinkstock

وقالت إحدى معدّي الدراسة الدكتورة كاثلين ياريمتشوك: "إنّ معالجة المرضى المصابين بالطنين المزمن تشمل تحدياً كبيرًا، فالمريض يكون في حالة سريرية صعبة تشمل القلق أو إنهيار الأعصاب أو الإنزعاج أو الإحباط الشديد”، مشيرة الى أن إحدى أكبر الشكاوى المتواترة التي تصدر عن المرضى قولهم بأنهم لا يستطيعون الخلود إلى النوم”.

معالجة الأرق قد يساعد على التخفيف من حدة المرض
ونقل الموقع عن الباحثين قولهم إن هذه الدراسة تقدم بيّنات على أنّ معالجة الأرق عند مرضى الطنين المزمن قد يساعد على التخفيف من حدة المرض. وذكر أنّ أكثر من 36 مليون مواطن أميركي يعانون من هذه الحالة، وأنّ السبب الدقيق لا يزال مجهولاً لكن بعض العناصر تطلق الطنين المزمن أو تزيده سوءًا كالتعرض للأصوات العالية أو إلتهابات الأذن أو الشمع الموضوع في الأذنين أو إلتهاب الجيوب الأنفية وغيرها.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net