أمجد شبيطة:
حوالي ربع الفلطسنيين من مواطني اسرائيل هم من المهجرين
الشعب الفلسطيني خاض معركة شرسة من أجل الحفاظ على بقائه وصموده
الشبيبة الشيوعية في المثلث شاركت مؤخراً بيوم للأعمال التطوعية في قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب
قامت فروع الشبيبة الشيوعية في المثلث الجنوبي وأم الفحم، الأسبوع الأخير، بتنظيم رحلة إلى قرية اللجون المهجرة وذلك عشية الذكرى الـ 64 لنكبة شعبنا الفلسطيني.
وبعد جولة في القرية والإتطلاع على ما تبقى من آثار تدل على فلسطينية المكان وعروبته، قدّم الرفيق أمجد شبيطة، السكرتير العام للشبيبة الشيوعية مداخلة حول النكبة وتشريد الشعب الفلسطيني وما لحق به من ويلات جراء هدم أكثر من 500 قرية فلسطينية وتشريد الغالبية من أبناء شعبنا وإقامة دولة اسرائيل على أنقاض قرانا.
ولقد قام شبيطة بالتطرق إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات ومخيمات اللاجئين إضافة إلى المهجرين ممن بقوا في أرض الوطن لكن على بعد أمتار قليبة عن قراهم دون أن يتمكنوا من العودة إليها لافتا النظر إلى أن حوالي ربع الفلطسنيين من مواطني اسرائيل هم من المهجرين.
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
وأكد شبيطة على ضرورة صون الذاكرة الجماعية ليس فقط حفاظاً على التاريخ والرواية الحقيقية إنما تمسكاً بالأمل وقال:"إن الشعب الفلسطيني خاض معركة شرسة من أجل الحفاظ على بقائه وصموده رغم الخيانة العربية وتكالب قوى الإستعمار والصهيونية والرجعية العربية عليه وعلى حقوقه"، وأضاف شبيطة: "إن المسيرة النضالية لشعبنا الفلسطيني يجب أن تكون ملهمة للجيل الشاب بمواصلة النضال ومقارعة الظلم إلى أن يتم اصلاح الغبن التاريخي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة إلى اللاجئين وإسقاط كافة أشكال التمييز العنصري بحق أهل الوطن الأصليين".
معاناة أهالي القرى
يذكر أن الشبيبة الشيوعية في المثلث كانت قد شاركت مؤخرا أيضا بيوم للأعمال التطوعية في قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب وإضافة إلى غرس الأشتال وأعمال البناء وغيرها من الأعمال التطوعية فقد حظي الرفاق بلقاء مع رئيس اللجنة المحلية للقرية، الشيخ صياح أبو مديغم الذي قدم لهم وجبة دسمة من المعلومات عن معاناة أهالي القرى غير المعترف بها وقرية العراقيب خصوصا.