الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 01:02

القنوات العربيّة الى أين؟/ بقلم: يوسف جبارين

كل العرب
نُشر: 26/04/12 11:15,  حُتلن: 09:36

يوسف جبارين في مقاله: 

نعيش في عصر الجاهليه الثاني

الإعلام العربي والقنوات العربية الحكومية اصبحت اشبه بالببغاء التي تتكلم بأمر صاحبها

معظم العالم العربي تجاهل دينه وقضيته السياسية وبدأ يسبح في برامج الهوس والمسخرة 

بحق الله والأنبياء هل أسستم أيها الأثرياء محطات قومية ووطنية ليفهم من في الأرض والسماء عدالة قضيتنا العربية

لاحظت في الأيام الأخيرة أننا نعيش يا إخواني في عصر الجاهلية الثاني لا سيما بعد أن أخفت بعض القنوات الفضائيه والبرامج الساقطة حقيقة ديننا وقضيتنا السياسية. إن الإعلام العربي والقنوات العربية الحكومية أصبحت اشبه بالببغاء التي تتكلم بأمر صاحبها، والإعلام العربي لا يتكلم إلا بأمر أمريكا وحلفائها. نعم لقد أفسد الإعلام العربي الحقيقة وحوّلها إلى سراب وهذا الكلام ينطبق على جميع القنوات الحكومية.


حقائق الواقع العربي
إني أناشد أثرياءنا في الدول العربية وخاصة أثرياء الخليج العربي وأقول لهم: "تنفقون يا أثرياء أموالكم على المحطات الفضائية وتفخرون صبحاً ومساءً ببرامجها الإعلانية والتجارية بل والأكثر من ذلك أنكم تنفقون أموالكم على القنوات المفسدة التي هدفها تمزيق الشباب العربي كمثال قنوات مختصة برقص النساء الخليعات لإظهار الفتاة العربية بأقبح صورة، ولكن بحق الله والأنبياء هل أسستم أيها الأثرياء محطات قومية ووطنية ليفهم من في الأرض والسماء عدالة قضيتنا العربية، ولتكن يا اخواني هذه القنوات موجهتا باللغة الإنجليزية كي تظهر للعالم أهمية ديننا وأن تغطي حقائق الواقع العربي وعن ظلم الحكام العرب وعن معاناة فلسطين الجريحة".

لن يرجع الاقصى
لذلك دعونا يا إخواني بأن نجعل الحرب على هذا الدمار الذي همّ بنا، لأن معظم العالم العربي قد تجاهل دينه وقضيته السياسية، وقد بدأ يسبح في برامج الهوس والمسخرة وقنوات هدفها تمييع شبابنا العربي، وأيضاً علينا أن نقاطع جميع وسائل الإعلام الساقط مثل بعض القنوات العربية التي تخفي الحقائق وقنوات الرقص والاستهتار الساقطة وغيرها من القنوات التي تحارب الإسلام بشكل خاص والقضية السياسية بشكل عام، ويجب علينا قبل أن ننتقم من عدونا الخارجي بأن ننتقم من عدونا الداخلي فان والله والله لو بقينا على هذا الحال لن يرجع الأقصى (حتى ولو ولج الجمل من سم الخياط).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة