الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 04:02

طلاب إقرأ: أسرانا البواسل العرب الفلسطينيون لهم الحق في حياة كريمة

كل العرب
نُشر: 21/04/12 13:15,  حُتلن: 13:54

طلاب إقرأ:

قضية الاسرى هي احدى الثوابت الاساسية التي يجب أن تدرج ضمن اولويات اهتمامات مجتمعنا العربي والفلسطيني

الواجب من جماهيرنا العربية وبضمنهم طلابنا العرب وقياداتنا بتصعيد الحراك الاجتماعي الرسمي والحقوقي عبر فعاليات تضامنية لمساندة الاسرى والعمل على رفع مستوى الوعي لقضيتهم

وصل بيان صحفي ظهر اليوم السبت من طلاب إقرأ، وجاء فيه:"باشر اسرانا العرب الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية مع تزامن الذكرى الـ38 ليوم الاسير الفلسطيني بخوض معركة تاريخية جديدة من معارك الصمود ضمن حملة بعنوان: "سنحيا كراماً" للمطالبة بحياة كريمة وتوفير ظروف إنسانية سلبها الاحتلال منهم، في ظل تصعيد الإجراءات الاستفزازية التعسفية وفرض قانون "شاليط" المجحف بحقهم، فيما اعترف الاسير "شاليط" بنفسه وفور خروجه انه تمتع مع آسريه بظروف آمنة مريحة".



وأكمل البيان:"ويقبع في غياهب السجون بحسب ما ادلت به مؤسسة "يوسف الصديق لرعاية الاسير" قرابة 4700 اسير بينهم 183 اسيراً دون الثامنة عشرة و8 اسيرات و 59 منهم قضوا اكثر من 20 عاماً في الاسر فيما يعاني 19 اسيرا من العزل الانفرادي. وتتلخص مطالب الأسرى بإنهاء سياسة العزل الانفرادي والسماح بزيارة الاسرى وانهاء كافة انواع التفتيش العاري والاستفزاز والاقتحامات والغاء قانون "شاليط" المجحف والسماح بإدخال الكتب والتواصل مع الإعلام واتمام التعليم. إن قضية الاسرى هي احدى الثوابت الاساسية التي يجب أن تدرج ضمن اولويات اهتمامات مجتمعنا العربي والفلسطيني .. وتشكل الحركة الأسيرة أهم محاور الحركة الوطنية المدافعة عن القضية الفلسطينية وعلى رأس سلم اهتماماتها المسجد الاقصى المبارك رمز عقيدتنا وهويتنا وانتمائنا".

رفع مستوى الوعي
وختم البيان:" من هنا فالواجب من جماهيرنا العربية وبضمنهم طلابنا العرب وقياداتنا بتصعيد الحراك الاجتماعي الرسمي والحقوقي عبر فعاليات تضامنية لمساندة الاسرى والعمل على رفع مستوى الوعي لقضيتهم، وتشكيل وحدة تشمل كافة الاطر والهيئات والأجسام التمثيلية لمساندة قضيتهم بشكل جدي وليس موسميا او تمثيليا من اجل استرداد حقوقهم وتكثيف النشاطات الداعمة ومتابعة قانونية لهم، والعمل على رفع القضية للجهات الدولية، والا فسيبقون لوحدهم في مواجهة الظلم".

مقالات متعلقة