نسيم بدارنة:
هذا الاعتقال التعسفي هو محاولة لإرهابنا وتخويفنا ومحاولة لإبعادنا عن حب المسجد الاقصى المبارك وهذا لن يكون لأن حب الاقصى في قلوبنا ولن ينزعوا حب الاقصى منه الاّ اذا انتزعوا قلوبنا

المحامي خالد زبارقة:
بإعتقادي هذه الجريمة وهي اعتقال مدير "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات " الاستاذ حكمت نعامنة ما هي الاّ محاولة لعرقلة مسيرة هذه المؤسسة المباركة وعملها في المسجد الاقصى المبارك

د. حكمت كان يتابع عن كثب المهرجان وفعاليات الرسم فقامت فرقة من القوات الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي بالهجوم عليه واقتادوه الى نقطة الشرطة في البلدة القديمة ثم الى معتقل القشلة في القدس وأخضع للتحقيق

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأحد، بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، وجاء فيه ما يلي: "أفرج الاحتلال الاسرائيلي بعد ظهر اليوم الاحد 15/5/2012م عن د. حكمت نعامنة - مدير "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات " – دون قيد أو شرط ، بعد يوم ونصف من اعتقاله بالبلدة القديمة في القدس المحتلّة، من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي واخضاعه للتحقيق المتكرر يوم أمس واليوم".

وجاء في البيان: "في حديث لـ "مؤسسة الأقصى" مع المحامي خالد زبارقة – من "مؤسسة ميزان لحقوق الانسان "والذي تابع ملف الاعتقال، قال: "لقد تمّ اعتقال د. حكمت نعامنة يوم أمس السبت في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، بالقرب من موقف الاوقاف – باب الاسباط في البلدة القديمة بالقدس– عندما كان يتابع عن كثب مهرجان طفل الاقصى وفعاليات الرسم، فقامت فرقة من القوات الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي، بالهجوم عليه، واقتادوه الى نقطة الشرطة في البلدة القديمة، ثم الى معتقل القشلة في القدس، وأخضع للتحقيق حول أحداث سابقة في المسجد الاقصى المبارك، بعد ذلك تم تمديد اعتقاله الى 24 ساعة، واليوم أحضر بعد الظهر الى محكمة الصلح في القدس، وبعد وقت قليل تم سحبه من المحكمة، وأعيد مرة أخرى الى معتقل القشلة وأُخضع للتحقيق ثانية ، وبعد ذلك مباشرة تم الإفراج عنه دون قيد وشرط، وتم استقباله لدى خروجه من المعتقل، من قبل الشيخ مجدي خطيب – مسؤول الحركة الاسلامية في بلدة عرابة، والاستاذ نسيم بدارنة – رئيس جمعية "إقرأ"، وعضو المكتب السياسي في الحركة الاسلامية، والشيخ أحمد أبو الشريف جبارين – من "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات".

الاعتقال التعسفي
وقال البيان: "اضاف الأستاذ زبارقة معلقاً على هذا الاعتقال: "بإعتقادي هذه الجريمة، وهي اعتقال مدير "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات " الاستاذ حكمت نعامنة، ما هي الاّ محاولة لعرقلة مسيرة هذه المؤسسة المباركة وعملها في المسجد الاقصى المبارك، وجزء من عرقلة عمل الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المناصر لقضية القدس والمسجد الاقصى المبارك ". أما الاستاذ نسيم بدارنة فقال :" هذا الاعتقال التعسفي، هو محاولة لإرهابنا وتخويفنا، ومحاولة لإبعادنا عن حب المسجد الاقصى المبارك، وهذا لن يكون، لأن حب الاقصى في قلوبنا، ولن ينزعوا حب الاقصى منه، الاّ اذا انتزعوا قلوبنا، وردنا على هذه الاعتقالات هو مزيد من الرباط والتواصل مع المسجد الاقصى المبارك، من خلال زيارته والصلاة فيه، حتى زوال الاحتلال عنه".