الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 13:01

الكاتب مصطفى منيغ: بشار أكبر جلاد لشعبه شوه بعرض النساء وتحول من أسد الى حصان

كل العرب
نُشر: 11/04/12 10:54,  حُتلن: 08:18

مصطفى منيغ في مقاله:

الأسد بكّى الرجال وشوه بعرض النساء وزرع الرعب في أفئدة الأطفال وقذف بالآلاف إلى خارج الوطن مشيا على الأقدام

إيران ستبيعه بأبخس ثمن لأنها خاسرة الرهان الفشل ملاحقها أكثر من أي زمان والمحرك للغاية ذاتها سيكون من حيث لم تعره أي حسبان

بشار بَالَغَ بما فيه الكفاية ليصبح أكبر جلاد لشعبه عرفته الكرة الأرضية من الصعب أن يكون هذا شامي الأصل سوري المنبت دمشقي الإقامة

بدءً من اليوم 11 أبريل 2012 سيرى بشار العار يسري في شرايينه جريان الماء الحار في قنوات الصرف الصحي البعيد عن مصب الأنهار

كوفي عنان ذاهب بتخميناته إلى استبدالها بالإقرار أن "بشار" ليس من البشر إذا عاهد خان وإن تُرك بعد العاشر من نيسان تحول من أسد إلى حصان

كم هو صعب البكاء في صمت ، تلك شيمة الرجال الواقفة نفوسهم شامخة في هيبة الرواسي وعمق أودية تخلى عنها الطفيليون ، فبقيت كما أرادت لها الطبيعة أن تكون، بأمر خالقها الواحد الأحد الفرد الصمد لا إله إلا هو الحي القيوم ذو الجلال والإكرام يسبح بحمده مَنْ تحرك أو تجمد في الكون. كم هو مؤلم تموج الإحساس بالقهر بين جوانح الشرفاء ، الصادر عن حفنة من النكساء، مغطاة ضمائرها بطبقة مزَجَها الشر بالتكالب على خدمة طغاة البشر من صنف "بشار" تخليا عن كل إنساني جميل وعمل مثمر نبيل، وتمسكا بكل ما يؤدي لقطع السبيل قياما بالجرم المتكامل.

متفجرات تسلخ فروة الرؤوس
كم هو حزين مثل الرنين البالغ مداه في آذان الصامدين يقرعها بمتفجرات تسلخ فروة رؤوسهم من الشعيرات فتنأى بهم عن رحمة قبر إن جُمِعَ فيه الرفات ، ليكون رسما لمن بالغدر منهم مات.
كم ، وكم ، وكم ... وكل منها تخالها الأهم ، إلى بزوغ ذاك السهم ، الواقف على رأس المسبب المسمى " بشار" يفضح تواجده أكان راسيا على البر أو منبطحا داخل غواصة روسية في قعر يم.

التربع على كرسي الحكم
... بَالَغَ بما فيه الكفاية ليصبح أكبر جلاد لشعبه عرفته الكرة الأرضية، من الصعب أن يكون هذا شامي الأصل، سوري المنبت، دمشقي الإقامة، بكّى الرجال وشوه بعرض النساء، وزرع الرعب في أفئدة الأطفال وقذف بالآلاف إلى خارج الوطن مشيا على الأقدام، وكل ذلك من أجل التربع على كرسي الحكم ، لكن هيهات ، الأحرار لم يقولوا كلمتهم بعد ، بدءً من اليوم 11 أبريل 2012 سيرى بشار العار يسري في شرايينه جريان الماء الحار في قنوات الصرف الصحي البعيد عن مصب الأنهار ، وسيدرك كم هو مخيف ذاك الارتعاش اللامعروف مصدره أهي لحظة الصفر لاجتراره لأحقر قبر ،أم صدى الباب الحديدي يلمس خاطره قبل انسياقه لحيز مظلم تُشد عليه.

أبخس ثمن
إيران ستبيعه بأبخس ثمن، لأنها خاسرة الرهان ،الفشل ملاحقها أكثر من أي زمان ، والمحرك للغاية ذاتها سيكون من حيث لم تعره أي حسبان . أما "كوفي عنان" فذاهب بتخميناته إلى استبدالها بالإقرار أن "بشار" ليس من البشر، إذا عاهد خان ، وإن تُرك بعد العاشر من نيسان، تحول من أسد إلى حصان، راكض دون لجام أينما حل به المقام أشعل الفتن. وبعد هذا نضع "كوفي عنان " في الميزان مادام حياله الحق بان. 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة