هاني خوري لموقع العرب وصحيفة كل العرب:

فكرة الرسم نبعت من ايماني بأنني سأقدم شيئا مميزا طالما طمحت لتقديمه

 أردت أن أوصل الفن بطريقة تختلف وتفاجئ العالم، لتعتبر فكرة غير عادية، وخارقة للفكر والعقل والاستيعاب

أهدي رسمتي وفكرتها هي الرسالة الاهم للمرأة، والتي يجب أن تصل للمجتمع، ودفاعا عن حرية النساء وإعطاء الحرية التامة لهن، ليقررن بمصيرهم

أوجه كلمة لكل الشباب، بأن لا تستغنوا عن حلمكم وكل انسان عنده حلم وطموحات أن يعمل على تحقيقها، وأن لا تعطوا لأي أحد ان يحطم رسالتكم

انطلق الفنان هاني خوري يوم امس ومنذ الساعة الرابعة عصرا برسم لوحة بعرض 200 متر وطول 420 متراً ولمدة 72 ساعة متواصلة بدون توقف او استراحة ليدخل موسوعة غينيس، الحدث موثق بفيديو خاص لمدة 72 ساعة متواصلة لمدة ثلاثة ايام وهذه هي اطول مدة للرسم حتى الان في موسوعة غينيس وكان في السابق 62 ساعة لرسامة لبنانية.

 

يذكر ان الفنان هاني خوري رسم لوحات مثيرة للجدل في الوسط العربي واليهودي مثل لوحة "مائدة السلام"، وهي عبارة عن عدة شخصيات عربية يهودية تجلس على مائدة واحده تدعو للسلام وأوراق المفاوضات مبعثرة، وقد رسم أيضاً لوحته التي اشتهرت بسرعة البرق في العالم العربي لوحة " موناليزا العرب" وهي اللوحة الشهيرة لدافينشي لكن الفنان هاني خوري قد ألبسها الحطة التي هي رمز لفلسطين والعرب.

 وفي حديث مع هاني لموقع العرب وصحيفة كل العرب قال، فكرة الرسم نبعت من ايماني بأنني سأقدم شيئا مميزا طالما طمحت لتقديمه، وأردت أن أوصل الفن بطريقة تختلف وتفاجئ العالم، لتعتبر فكرة غير عادية، وخارقة للفكر والعقل والاستيعاب".
وتابع:"أهدي رسمتي وفكرتها هي الرسالة الاهم، والتي يجب أن تصل للمجتمع، ودفاعا عن حرية النساء وإعطاء الحرية التامة لهن، ليقررن بمصيرهم، وأنا كانسان أمتلك احساس وثقافة وكثير من الناس مثلي واخرين يختلفون عنا، أرسم المرأة المضطهدة والمضغوطة والتي لم تعط لها الفرصة لتعبر عن رأيها واعبر عنها بلوحة 72 ساعة".
وأضاف:" امتلك معنويات عالية، واشعر بتعب ولكن ارى أن تحقيق الهدف بالنهاية سيفرحني، وسأصل بمعنويات عالية، واشكر اهالي عيلبون لما يقدمونه لي واحتضاني فهو أمر قد أثلج صدري وانساني التعب وهو شعور اعظم من اي وصف، اشكر كل الاصدقاء وأتأمل بعد انهاء اللوحة بأنني سأرد عليهم .
واختتم" أوجه كلمة لكل الشباب، بأن لا تستغنوا عن حلمكم وكل انسان عنده حلم وطموحات أن يعمل على تحقيقها، وأن لا تعطوا لأي أحد ان يحطم رسالتكم ".