الدكتور عطا الله أبو السبح:

تشكيل "جبهة هجوم" على الجيش الإسرائيلي من أجل وقف انتهاكاته بحق الأسرى والعمل على تحريرهم

ضرورة تركيز كافة فصائل المقاومة على القيام بإطلاق سراح الأسرى من خلال أسر جنود إسرائيليين

ضرورة مشاركة الفلسطينيين والشعوب العربية في التحركات التضامنية مع الأسرى والعمل على "فضح" الممارسات الإسرائيلية بحقهم

الدكتور أحمد بحر:

العدو لا يفهم لغة المفاوضات والحوار بل يفهم لغة الحرب

على الشعوب العربية والإسلامية أن تتحرك لان قضية الأسرى أقدس من القدس لأن الإنسان الفلسطيني في الزنازين يدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية

طالب مسؤولون في حركة حماس يوم أمس الفصائل الفلسطينية بالتوافق على تشكيل "لجنة فصائلية مقاومة" من أجل التخطيط لخطف المزيد من الجنود الإسرائيليين، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وذلك خلال الإعلان عن إطلاق فعاليات تضامنية مع الأسرى.

وقال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في كلمة له خلال مؤتمر صحافي أعلن خلاله عن انطلاق فعاليات التضامن مع الأسرى في السجون الاسرائيلية أن الفصائل الفلسطينية مطالبة بالتوافق على تشكيل "لجنة فصائلية مقاومة من أجل التخطيط لخطف المزيد من جنود االجيش الإسرائيلي من أجل إجبارهم على تحرير الأسرى".

صفقة تبادل
ويقبع في سجون إسرائيل نحو 5000 أسير فلسطيني، وجرى في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي إبرام صفقة تبادل مع إسرائيل أطلقت بموجبها تل أبيب سراح 1027 أسيراً وأسيرة، مقابل إطلاق حركة حماس سراح الجندي غلعاد شليط. وأسرت حماس وفصيلان مسلحان الجندي شليط صيف العام 2006، وطالبت بإجراء عملية تبادل للأسرى مقابل إخلاء سبيله.

إطلاق العنان للمقاومة
ودعا بحر في كلمته الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية لـ"الكف عن تسليم الجنود الإسرائيليين والمستوطنين الذين يدخلون المناطق الفلسطينية بالخطأ، وإطلاق العنان للمقاومة في الضفة من أجل الانتصار للأسرى والقدس".
وأمس أعلنت وزارة الأسرى في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس عن انطلاق فعاليات يوم الأسير لهذا الشهر، الذي يعتبر يوم 17 منه يوماً للأسير الفلسطيني.

الدفاع عن الأمة والكرامة
وتتزامن هذه الفعاليات مع احتجاجات ينوي الأسرى اتخاذها في السجون، إذ تشير المعلومات الواردة من هناك أنهم ينوون خوض إضراب مفتوح عن الطعام، تنديداً بالإجراءات التعسفية التي تتخذها إدارة السجون بحقهم، ومن ضمنها سياسة العزل الانفرادي، ومنع التعليم والزيارات.
وقال بحر خلال كلمته أيضاً أنه يأمل في أن تكون هناك فعاليات تضامنية كبيرة مع الأسرى، وقال:" على الشعوب العربية والإسلامية أن تتحرك لان قضية الأسرى أقدس من القدس لأن الإنسان الفلسطيني في الزنازين يدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية"، لافتاً، إلى أن "العدو لا يفهم لغة المفاوضات والحوار بل يفهم لغة الحرب".

نصرة الأسرى
من جهته أكد وزير شؤون الأسرى في حكومة حماس الدكتور عطا الله أبو السبح خلال المؤتمر على ضرورة مشاركة الفلسطينيين والشعوب العربية في التحركات التضامنية مع الأسرى، والعمل على "فضح" الممارسات الإسرائيلية بحقهم. وطالب بتشكيل "جبهة هجوم" على الجيش الإسرائيلي "من أجل وقف انتهاكاته بحق الأسرى والعمل على تحريرهم".
وأكد هو الآخر على ضرورة تركيز كافة فصائل المقاومة على القيام بإطلاق سراح الأسرى من خلال أسر جنود إسرائيليين.
وكشف عن الفعاليات المنوي تنفيذها لنصرة الأسرى، وتشمل تخصيص خطبة الجمعة القادم للحديث عن الأسرى، إضافة إلى تنظيم مسيرات جماهيرية، إضافة إلى رسم لوحة تجسد معاناتهم بمشاركة 100 طفل من غزة.