يتوجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو في العاشر من أبريل الجاري في زيارة من المتوقع أن يلتقي خلالها الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
عساف عبود:
المباحثات ستتطرق إلى تنظيم تحركات المراقبين مستقبلاً بالتنسيق مع الجانب السوري الذي يتولى حمايتهم، و المناطق التي يرغبون في زيارتها
يبدأ فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة مباحثاته اليوم الخميس في دمشق مع المسؤولين السوريين حول آلية تطبيق خطة المبعوث الدولي كوفي عنان وتنظيم مهمة نشر المراقبين في سوريا.
التزام الأطراف
ومن المقرر أن تجري المحادثات بين وفد الخارجية السورية برئاسة فيصل مقداد نائب وزير الخارجية ووفد الأمم المتحدة برئاسة الجنرال النرويجي روبرت مود.
وقال مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود إن المباحثات ستتطرق إلى تنظيم تحركات المراقبين مستقبلاً بالتنسيق مع الجانب السوري الذي يتولى حمايتهم، و المناطق التي يرغبون في زيارتها.
وأوضح مراسلنا أن زيارة الوفد الأممي ستستمر لعدة ايام بعيدا عن وسائل الإعلام.
وكان مسؤول سوري نفى في تصريحات صحفية أن يكون العاشر من أبريل نيسان مهلة أو موعد نهائي لإتمام انسحاب القوات السورية من المدن الذي ربطته دمشق رسمياً بـ"مدى التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ الخطة، ومدى التزام المبعوث الدولي كوفي عنان بتقديم ضمانات لهذه الالتزامات.
زيارة موسكو
من ناحية أخرى، يتوجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو في العاشر من أبريل الجاري في زيارة من المتوقع أن يلتقي خلالها الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ويقول مراسلنا في دمشق إن زيارة المعلم تتزامن مع زيارات لفصائل من المعارضة السورية في الداخل وتحديدا هيئة التنسيق الوطنية برئاسة حسن عبد العظيم دون وجد ارتباط بين زيارة المعلم ووفود المعارضة التي تسعى موسكو إلى التواصل معها لايجاد صيغة للحوار للوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية.