قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن أمس في نهاية لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي فيليب بلازي ان مستقبل حكومة الوحدة الوطنية مرتبط بالافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير بيد حماس جلعاد شليط.  وكان ابو مازن قد اشترط ايضا قيام حكومة وحدة وطنية بايقاف اعمال العنف بالكامل في الاراضي الفلسطينية وحل مشكلة الاسرى الفلسطينيين بما فيها الافراج عن الوزراء وأعضاء البرلمان من حركة حماس المعتقلين لدى اسرائيل. من جانبه دعى وزير الخارجية الفرنسي الدول الاوروبية والمجتمع الدولي الى اعادة النظر في قرار وقف المساعدات التي تقدمها للسلطة الفلسطينية، هذه المساعدات التي توقفت بعد انتخاب حماس بالأغلبية للمجلس التشريعي الفلسطيني، موضحا ان حكومة الوحدة الوطنية التي ستقام قريبا في غزة ستعود بالايجاب على المجتمع الدولي كافة.



من جانب اخر قال مصدر في المخابرات الفلسطينية ان الجندي الأسير جلعاد شليط ما زال حيا وموجود في قطاع غزة وأن استمرار احتجازه يشكل حملا على السلطة الفلسطينية أكثر من ورقة مقايضة. وأشار المصدر في نهاية حديثه ان وبعد التوصل الى تفاهم بين الفصائل الفلسطينية المعارضة لوحظ في الآونة الاخيرة تراجع كبير في اطلاق صواريخ القسام على جنوب البلاد مع أن اطلاق هذه الصواريخ لم يتوقف كليا.