مصدر أمني رفيع المستوى:
جهاز الشرطة يتحضر لإحتمال وقوع اشتباكات ومواجهات بعيّد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
الشرطة ستضاعف من تواجدها في القدس وبمحاذاة البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب والبلدات الدرزية في الجولان، الى جانب قوات مضاعفة قرب المعابر والحواجز في الضفة والقطاع، وقوات ضخمة من الجيش على طول الشريط الحدودي مع لبنان وسوريا
مخاوف الاجهزة الأمنية تنبع كون عدة مواجهات قد تنشب في آن واحد، الامر الذي يصعب التصدي لها علماً ان الحديث يدور حول جبهات عديدة وبعيدة الواحدة عن الأخرى
أعربت الأجهزة الأمنية الاسرائيلية المختلفة، اليوم الأربعاء، عن مخاوفها من احتمال وقوع اشتباكات ومواجهات ضارية، بين الجيش والشرطة والمواطنين العرب في القدس، والبلدات العربية في الداخل، والفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة، واللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والاردن.
مخاوف الأجهزة الأمنية
وتصدرت مخاوف الاجهزة الأمنية العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام العبرية، في حين أورد موقع صحيفة معاريف على شبكة الإنترنت، نقلاً عن لسان مصدر رفيع المستوى في الشرطة الإسرائيلية، قوله ان جهاز الشرطة يتحضر لإحتمال وقوع اشتباكات ومواجهات بعيّد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، مع العلم ان الجمعة يصادف يوم الأرض (30 آذار). – كما جاء في الموقع.
مواجهات
وأضاف المصدر في حديثه لمعاريف:"ان الشرطة ستضاعف من تواجدها في القدس وبمحاذاة البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب والبلدات الدرزية في الجولان، الى جانب قوات مضاعفة قرب المعابر والحواجز في الضفة والقطاع، وقوات ضخمة من الجيش على طول الشريط الحدودي مع لبنان وسوريا".
وتابع:"ان مخاوف الاجهزة الأمنية تنبع كون عدة مواجهات قد تنشب في آن واحد، الامر الذي يصعب التصدي لها علماً ان الحديث يدور حول جبهات عديدة وبعيدة الواحدة عن الأخرى".
المسيرة المليونية
وحول الأحداث المركزية التي تتخوف من وقوعها قال المصدر رفيع المستوى:" الحديث يدور حول المسيرة المليونية نحو الحدود الاسرائيلية، واحداث يوم الأرض الذكرى التي يحييها المواطنون العرب في الداخل، وصلوات الجمعة وخاصة الصلاة في المسجد الأقصى".
واضاف:"حتى الآن لا يوجد هنالك أي انذار حول امكانية الاخلال بالنظام في المظاهرات التي سيقيمها المواطنون العرب في البلاد".