الشيخ نضال أبو شيخة رئيس مؤسسة يوسف الصديق لشؤون الأسرى والمعتقلين أعرب عن سعادته بهذا الافراج مؤكداً بأنه نتيجة عمل ونضال مستمر بمتابعة شؤون أسرى الحرية

الأسير المحرر خالد اغبارية:

 أهدي سلامي الى كل الأسرى الأمنيين القابعين في السجون الاسرائليلة واقول لهم إن الله مع الصابرين وإن الفرج لقريب

اهدي فرحة الحرية لأهلي في عارة وعرعرة وأم الفحم وأبناء شعبي الصامدين والأحرار وأنا وبحمد الله تحررت من سجن الجلبوع وفرحتي لن تكتمل الا بتحرير باقي الأسرى في السجون الاسرائيلية

وصل الأسير الأمني خالد اغبارية صباح اليوم الخميس الى بلده عارة بعد 10 سنوات قضاها وراء القضبان في السجون الإسرائيلية على خلفية اتهامه بقضية أمنية.

هذا وقد استقبل الأسير بأجواء من الفرح ممزوجة بالدموع، الشيخ نضال أبو شيخة رئيس مؤسسة يوسف الصديق لشؤون الأسرى والمعتقلين والذي أعرب عن سعادته بهذا الافراج مؤكداً "بأنه نتيجة عمل ونضال مستمر في متابعة شؤون أسرى الحرية الذين هم رمز للنضال ومعركة البقاء معرباً عن آمله أن يعود جميع الأسرى الى أحضان عائلتهم". 

تحية للأسرى
هذا وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الاسير المحرر خالد اغبارية قال: " أنا اهدي فرحة الحرية لأهلي في عارة وعرعرة وأم الفحم وأبناء شعبي الصامدين والأحرار وأنا وبحمد الله تحررت من سجن الجلبوع وفرحتي لن تكتمل الا بتحرير باقي الأسرى في السجون الاسرائيلية لذلك نحن نتضامن معهم دائماً وأهدي سلامي الى كل الأسرى الأمنيين القابعين في السجون الاسرائليلة واقول لهم إن الله مع الصابرين وإن الفرج لقريب، ونتمنى من الله إن يفرج عنهم وإن يفك أسرهم وأسر الاخوة الذين تركتهم خلفي في السجون". واختتم خالد اغبارية يقول : "اشكر مؤسسة يوسف الصديق وكل من وقف الى جانبي وجانب عائلتي في هذه المحنة واؤكد أن فرحتي ممزوجة بالحزن الشديد لإخوة لي تركتهم ورائي لكن انا بانتظارهم بنيله الحرية عما قريب إن شاء الله".

حرية وصمود
من جانبه أكد الشيخ نضال أبو شيخة رئيس مؤسسة يوسف الصديق لأسرى الحرية عن سعادته وفرحته العارمة لهذا الإفراج مؤكداً أن الوسط العربي جميعاً فرحاً اليوم بنيل الأسير الأمني خالد اغبارية حريته وعودته الى عائلته، من هنا نؤكد أن قضية الاسرى والمعتقلين إنما هي معركة وجودنا وإن قضيتهم تعتبر قضيتنا وإ حريتهم هي غايتنا أ صمود الاسرى ونضالهم انما هو رمز قضيتنا فعليه فإن قضايا اسرى الحرية والمعتقلين الأمنيين تعتبر رمز نضالنا ووجودنا، وإننا اذ نعد في هذه الاجواء السعيدة باقي الاسرى أن يحتفلوا هم ايضاً بحريتهم وعودتهم الى بيوتهم وعائلاتهم بأسرع وقت انش اء الله بهمتهم وهمة نضالهم ومعركتهم معا".