مراسل موقع العرب يتحدث مع طلاب مدرسة السالزيان عن عيد الحب ويستمع للكثير من الاراء الشبابية

* الطالب انيس بتريس:"إن عيد الحب هو للكبار والصغار ، أي انه للجميع بمختلف الأعمار"

* الطالب بشارة بشارة:"إن عيد الحب هو لكل الناس وليس فقط للعشاق"

* الطالبة ايمان شريف:" انا لا أؤمن بهذا اليوم.. بالنسبة لي فإنه يوم عادي"

وقال الطالب بشارة بشارة من الصف الثاني عشر في مدرسة راهبات السالزيان:" إن عيد الحب هو لكل الناس وليس فقط للعشاق بل أيضا للأصدقاء والعائلة وجميع المعارف". وأضاف بشارة بشارة: " ان هذا العيد لا يحدد الحب بل انه يرمز للحب ليس أكثر".
أما بالنسبة للقيمة المادية للهدية التي تقدم في الفالنتاين أجاب بشارة بشارة:"هدية العيد هي عبارة عن رمز..تكفي وردة لتعبر عن الحب برأيي".

وقالت ايمان شريف من الصف الحادي عشر، " انا لا أؤمن بهذا اليوم.. بالنسبة لي فإنه يوم عادي، وأعتقد ان لا علاقة للعمر بالإحتفال في العيد. فهنالك حب بريء بين الأطفال مثلا وهو دليل على أن الحب لا يتحدد بالعمر".
وبالنسبة لأجواء العيد في الناصرة والمبالغ التي تدفع مقابل الهدايا قالت ايمان شريف،" أعتقد أن هنالك مبالغة في مدينة الناصرة بكل ما يتعلق بطريقة الاحتفال بالعيد وشراء الهدايا فيه، حيث تحول العيد من عيد رمزي الى عيد للتجارة، ما لا يتماشى مع كون العيد رمزيا..فالهدية يجب ان تكون رمزية لأنها تعبر عن كل شيء".

وقال خالد عيلة من الصف الثاني عشر، " في البداية كان العيد للقديس فلنتينوس ولكنه تحول مع مرور الزمن إلى عيد للمراهقين حيث أصبح عيدا للشباب الصغار وأصبح مستهلكا وتجاريا بصورة مبالغ بها، ناهيك عن استغلال التجار في هذا العيد بالإشارة الى ثمن الهدايا مع العلم أن هذا العيد يعتبر عيدا جميلا في جيل المراهقة".
وقالت رلى بضعان من الصف العاشر:" الحب ليس بين شخصين فقط بل هو بين الأصدقاء وفي المدرسة وفي جميع الأماكن".

وقال انيس بتريس من الصف الحادي عشر:" إن عيد الحب هو للكبار والصغار ، أي انه للجميع بمختلف الأعمار، وحسب رأيي يجب ان تقدم الهدايا الرمزية في هذا اليوم دون الالتفات الى ثمنها، وللأسف هنالك استغلال كبير من قبل تجار الناصرة لهذا اليوم".
وأضاف انيس بتريس:" اللون الأحمر أضحى رمز العيد ولا اعلم ما سبب ذلك..لكن من المؤكد انه في كل عام نكون بصدد موضة جديدة لهذا العيد، ويجب ان يعلم الجميع أنه اذا كانت الهدية أثمن فإن ذلك لا يؤثر ايجابيا على شعور الشخص الاخر لان رمز الهدية تعني كل شيء".

وقالت رهام بشتاوي من الصف الحادي عشر:" انا لا اعترف بهذا العيد ولا احتفل به لعدة أسباب، منها انه لم يتم ذكر العيد بالديانات السماوية، وأيضا لكون الحب شعورا يوميا وليس فقط ليوم واحد مع ان ذلك ليس موجودا في زمننا للأسف الشديد".
وأضافت رهام بشتاوي من الصف الحادي عشر:"ان عيد الحب أصبح عيد التجارة لأن ما يهم التجار هو البيع والمكسب، كما أنني لا اعترف بالحب في جيل المراهقة لان أفكار هذا الجيل غير ثابتة، وبالتالي يجب ان يكون الحب للأهل والعائلة والأصدقاء طيلة أيام السنة".

وقالت روان عواد من الصف الثاني عشر: " بالنسبة لي فإن عيد الحب هو في كل أيام السنة وليس ليوم واحد". وأضافت روان: " الدنيا بدون حب تخلو من الأمل لان الحب هو الأمل ومن دونه تكون الحياة جملة من الخلافات والكراهية بين الأشخاص، أي أن الحب هو رمز السلام".
وبالنسبة لأجواء العيد في الناصرة قالت روان عواد:" أجواء العيد بالناصرة جميلة جدا ولكن ما نراه يشير الى قيام المحتفلين بدفع مبالغ طائلة للاحتفال بالعيد، علما باننا نحتفل به ولكن ما زلنا في المدرسة ولا نقود كثيرة معنا للاحتفال به، لذلك فان العيد يبقى رمزيا ويجب أن تنخفض أسعار الهدايا لان عيد الحب هو روحاني رائع وليس عيدا تجاريا".