وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض في سخنين ومن ثم زيارة عائلات الشهداء

العلم الفلسطيني هو العلم الوحيد الذي سيرفع في المسيرة كونه يوحد الجميع في هذا اليوم بموجب قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية

مازن غنايم:

الجمهور السخنيني دائما على استعداد من اجل انجاح المسيرات والمهرجانات لاحياء يوم الارض الخالد في المدينة والبلدات العربية الأخرى

عقدت اللجنة الشعبية وبلدية سخنين نهاية الاسبوع اجتماعا موسعا في ديوان رئيس البلدية مازن غنايم والذي ترأس الجلسة التحضيرية لاحياء يوم الارض الخالد في 30 من آذار الجاري. وقد حيى غنايم باسمه وباسم اعضاء البلدية وباسم اللجنة الشعبية أهل المدينة خاصة والجماهير العربية عامة لنضالاتهم المستمرة في وجه الممارسات القمعية وأكد أن الجمهور السخنيني دائما على استعداد من اجل انجاح المسيرات والمهرجانات لاحياء يوم الارض الخالد في المدينة والبلدات العربية الأخرى ، وأن الجميع مجند من اجل انجاح المسيرة التي ستنطلق من بعد صلاة يوم الجمعة وستطوف شوارع المدينة ومن ثم الوصول الى النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض ومن ثم التوجه الى ديرحنا سيرا على الاقدام لتلتحم مسيرة سخنين بالاخوة في عرابة البطوف ومن ثم باتجاه ديرحنا حيث المهرجان المركزي لهذا العام.

وتوجه غنايم باسم البلدية واللجنة الشعبية لاهالي المدينة باستضافة الأهل من الجماهير العربية بأجمل وأحلى استقبال الذي يليق بتضحيات الشهداء والجرحى. هذا وستوزع البلدية واللجنة الشعبية بيانا على الجماهير في سخنين يتضمن الحديث عن أنه في الثلاثين من آذار من كل عام تحيي جماهيرنا العربية الفلسطينية في هذه الديار ذكرى يوم الأرض الخالد والذي صنعته عام 1976 حين أعلنت الجماهير اضراباً شاملاً احتجاجاً واستنكاراً للهجمة الشرسة على أرضنا في المثلث والجليل والاعلان عن منطقة المل منطقة عسكرية مغلقة تمهيداً لمصادرتها وتسلميها للمستوطنات المخطط لإقامتها في منطقة المل. وأن السلطة قد حاولت كسر الاضراب بالقوة بواسطة أذرع الشرطة وحرس الحدود والجيش وحدثت الصدامات مع المواطنين ليلة الثلاثين من آذار ونهار الثلاثين من آذار وكانت الحصيلة أن استشهد ستة مواطنين أبرياء ثلاثة من سخنين هم: خديجة شواهنة وخضر خلايلة ورجا أبو ريا وانضمت اليهم لاحقاً الشهيدة شيخة أبو صالح عام 2000م، كما واستشهد خير ياسين في عرابة ومحسن طه في كفركنا ورأفت زهيري في الطيبة في المثلث وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء العزل في سخنين وخارجها.

العلم الفلسطيني
أما الترتيبات ليوم الجمعة 30 آذار فستكون كالتالي كما تم اقرارها في الاجتماع : وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض في سخنين ومن ثم زيارة عائلات الشهداء، الساعة العاشرة صباحاً التوجه الى عرابة لوضع اكليل من الزهور على ضريح الشهيد خير ياسين. ثانياً تنطلق المسيرة المحلية في سخنين عند الساعة الواحدة بعد صلاة الظهر من أمام مسجد النور مروراً بشارع الشهداء داخل البلدة وانتهاءً عند النصب التذكاري، وأن العلم الفلسطيني هو العلم الوحيد الذي سيرفع في المسيرة كونه يوحد الجميع في هذا اليوم بموجب قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. ولا يجوز أن ترفع أية أعلام حزبية سوى العلم الفلسطيني بالاضافة الى الشعارات الوحدوية.
 

دعم الاهل في النقب
كما وتناشد البلدية واللجنة الشعبية اهالي سخنين المشاركة الفعالة في المسيرة في سخنين والتي ستتوجه الى ديرحنا والمشاركة الفعالة في معسكر دعم الاهل في النقب الصامد. وأكد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين بالقول "إننا نتشرف باستقبال الضيوف الوافدين بما يليق بالكرم السخنيني المعهود وكلنا أمل أن نكون جميعاً موحدين في هذا اليوم لأن قوتنا في وحدتنا دفاعاً عن أرضنا وعن كرامتنا وعهداً على الصمود والبقاء".