الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 14:02

توزيع بطاقة الهوية على طلاب العواشر في ثانوية الكعبية

كل العرب
نُشر: 26/03/12 11:01,  حُتلن: 11:09

ريفلين: يوم الحصول على الهويات هو يوم مؤثر تتويجا للحياة المدنية هو بالمشاركة السياسية التصويت في الانتخابات وفي السباق إلى الكنيست

قال رئيس الكنيست، رؤوفين ريفلين، في حفل توزيع بطاقة الهوية على طلاب ثانوية كعبية-طباش-حجاجرة، الذي عقد يوم الأربعاء في مبنى الكنيست :" يوم الحصول على الهويات هو يوم مؤثر. تتويجا للحياة المدنية هو بالمشاركة السياسية، التصويت في الانتخابات وفي السباق إلى الكنيست. هذه هي المواقف التي أمارس فيها حقي بالتأثير على طريقة ممارسة الدولة لسياستها، مواقفها. نحن مطالبون فيها لنتوقف لحظة ولنفكر كيف نريد تحمل المسؤولية عن حياتنا وعن المجتمع بكامله".

تحديات مجتمعية
"المجتمع الإسرائيلي، كما تعرفون جيدا، ليس مجتمع آخر. المجتمع الإسرائيلي مجتمع مركب، معقد ومنقسم. هو مجتمع يواجه تحديات مجتمعية، سياسية معقدة وصعبة. هو مجتمع بحاجة إلى شق الطريق بشجاعة وصبر، الطريق لحياة مشتركة بين المجموعات الثقافية، القومية، الدينية المختلفة والتي لديها وجهات نظر مختلفة ومتناقضة" أضاف ريفلين بحيث تطرق إلى خيار القاضي جبران في أن يؤدي النشيد الوطني(هتكفا) في حفل تنصيب قاضي المحكمة العليا غرونيس قائلا :" الأغلبية الصهيونية اليهودية في الدولة عليها أن تتعلم تقبّل المجموعات غير الصهيونية واليهودية. ولهذا تمردت واعترضت بالإضافة إلى العديد من أعضاء الكنيست على الهجمة التي تعرض لها قاضي المحكمة العليا ، سليم جبران، الذي امتنع عن أداء النشيد الوطني (هتكفا) في حفل تنصيب قاضي محكمة العدل العليا الجديد آشر غرونيس. للأسف الشديد، هناك العديد من زملائي وأصدقائي لا يفهمون مشكلة العربي في الدولة بأن يقول جملة :" طالما في القلب تكمن نفس يهودية تتوق" بالمقابل، فإن المجتمع العربي في اسرائيل عليه ان يدرك مساهمته الخاصة في نسيج الحياة الإسرائيلي". أضاف ريفلين.

قادة جيل المستقبل
وتوجه ريفلين إلى الطلاب قائلا :" في يوم من الأيام ستكونون قادة جيل المستقبل في المجتمع العربي في اسرائيل. لا غنى عن الشراكة الحقيقية، المصير المشترك، بين العرب واليهود في هذا البلد، للوصول إلى الرخاء الاجتماعي والاقتصادي ولضمان مستقبلنا المشترك هنا. لكن هذه المسؤولية
ليست فقط ملقاة على عاتق المجتمع اليهودي، على الحكومة تخصيص الموارد الضرورية من أجل إنهاء التمييز في الميزانيات والبني التحتية في المجتمع العربي في إسرائيل، لكن مع هذا العمل الاجتماعي، المجهود من أجل إحداث تغيير حقيقي لعلاقة أفضل بين العرب واليهود هو مجهود مشترك". أضاف ريفلين يقول:" على المواطنين العرب الاعتراف بدولة إسرائيل وإتمام واجباتهم
المدنية للدولة وان يكونوا على استعداد للاندماج فيها رغبة منهم بالمساهمة لأجلهم وذلك من خلال الانخراط في الخدمة المدنية" أضاف ريفلين، الذي ختم قائلا:" أهنئكم في هذا اليوم الخاص، شكرا لكم ولمجيئكم للاحتفال بهذه المناسبة المهمة، في قلب الديموقراطية الإسرائيلية، في قلب المغامرة الإسرائيلية في الكنيست الإسرائيلي".

مقالات متعلقة