شاهد عيان:

أهالي حمص يتم تهجيرهم بشكل منظم من قبل قوات الأمن والجيش السوري.

المدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة، تتمثل في نقص المواد الغذائية ومياه الشرب، مشيرا إلى أن القصف يستهدف "بشكل مباشر" الجرحى في المشافي

قالت لجان تنسيق الثورة السورية إن 20 قتيلا سقطوا السبت برصاص الأمن والجيش السوري، 13 منهم في مدينة حمص التي تجدد القصف على أحيائها القديمة.

الحدود التركية السورية
وأضافت اللجان أن قصفا وصفته بالعنيف دمر عددا من المنازل في سراقب بريف إدلب بما في ذلك المكتب الإعلامي لتنسيقيات الثورة السورية في المدينة.
وقال قائد ميداني معارض لسكاي نيوز عربية إن الجيش السوري يهاجم مدينة سراقب بمحافظة إدلب ويقصفها بالمدفعية.
وتشير الأنباء بحسب الناشطين إلى مقتل طفلين وشاب يعمل محاميا وتضرر عدد كبير من المنازل من جراء القصف. وتعد سراقب نقطة وصل رئيسية لشبكة المواصلات بين مدن محافظتي إدلب وحلب .
وأكدت مصادر خاصة لمراسل سكاي نيوز عربية على الحدود التركية السورية مقتل جنديين سوريين نظاميين وأسر 17 آخرين أحدهم برتبة ضابط (ربما يكون برتبة عقيد) في مواجهة مباشرة مع أفراد من الجيش السوري الحر قرب قرية بداما المتاخمة للحدود السورية التركية.

الاشتباكات جرت عند حاجز عسكري
وقال مراسل من الحدود التركية السورية إن قوى المعارضة للجيش السوري الحر بقيادة العقيد رياض الأسعد والعميد مصطفى الشيخ قائد المجلس العسكري قد وافقت على تقسيم الألوية العسكرية بينهم وذلك في خطوة توافقية قبيل انعقاد مؤتمر أصدقاء سوريا المرتقب مطلع الشهر القادم.
وأكد مراسلنا انشقاق أحد الطيارين بعد أن أقلع بطائرته لقصف مواقع للثوار السوريين. وأثناء تحليقه بالطائرة قام الطيار بقصف مواقع للجيش النظامي، ثم عاد بطائرته إلى الأجواء التركية حيث أعلن انشقاقه هناك، ولم تحدد لحد اللحظة حجم الخسائر جراء القصف.
وأوضح موفدنا أن الجيش الحر استولى على السلاح والعتاد الذي كان بحوزة الجنود النظاميين، والتي قدرتها المصادر بنحو ثلاثين قطعة سلاح مع ذخيرتها.
وقالت المصادر إن الاشتباكات جرت عند حاجز عسكري تابع لسكة القطار قرب تلك المنطقة.
وعلى صعيد آخر، قالت صفحة الثورة السورية على موقع "فيسبوك" إن قصف القوات السورية استمر يوم السبت على مدينة قلعة المضيق التابعة لمحافظة حماة للأسبوع الثالث على التوالي.
واستمر القصف بقذائف الهاون على مدينة القصير وحي الخالدية بحمص، حسبما أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عبر موقعها الإلكتروني، ما أدى إلى تهدم العديد من المنازل.
وقال شاهد عيان لـ"سكاي نيوز عربية" من حمص إن أهالي المدينة "يتم تهجيرهم بشكل منظم" من قبل قوات الأمن والجيش السوري.
وأوضح أن المدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة، تتمثل في نقص المواد الغذائية ومياه الشرب، مشيرا إلى أن القصف يستهدف "بشكل مباشر" الجرحى في المشافي.