الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 14:01

شخير الأطفال يؤثر على قدراتهم الذهنية

كل العرب
نُشر: 07/03/12 08:05,  حُتلن: 07:43

الأطفال في سن الخامسة الذين يعانون من شخير متكرر أو نَفَس عال ومزعج أثناء النوم سجلوا درجات منخفضة في اختبارات الذكاء والذاكرة والمهارات الإدراكية

 كشفت دراستان أجريتا في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، أن الأطفال المصابين بمشكلات تنفسية، أثناء النوم، تسبب الشخير، هم أقل ذكاء، وأضعف تفكيرا، من الأطفال الآخرين في نفس السن. وأظهرت الدراسة الأولى أن الصغار في عمر السنة، الذين يعانون من نوبات اختناق قصيرة ومتعددة، أو نبضات قلب بطيئة، أو يصدرون أصواتا أشبه بالشخير أثناء النوم، سجلوا درجات أقل في اختبارات النمو العقلي من الأطفال الآخرين في نفس السن.


صورة توضيحية

أما الدراسة الثانية فقد بينت، أن الأطفال في سن الخامسة، الذين يعانون من شخير متكرر، أو نَفَس عال ومزعج، أثناء النوم، سجلوا درجات منخفضة في اختبارات الذكاء والذاكرة والمهارات الإدراكية، مقارنة بالآخرين في نفس العمر، كما تعرضوا لخطر أعلى للإصابة بمشكلات سلوكية. هذا وعلى صعيد آخر، من الممكن أن لا يكون الشخير بين الأطفال في سن ما قبل الدراسة ليس مجرد إزعاج أثناء الليل. فقد كشفت دراسة أن الأطفال في هذا السن والمصابين بالشخير يحتمل أن يتعرضوا إلى مشاكل في الجهاز التنفسي بنسبة تبلغ ضعفي احتمال إصابة الأطفال العاديين.

 السعال أثناء الليل
وتقول الباحثة لوسي لو من دائرة الصحة بجامعة سيدني في استراليا، "في كثير من الأحيان يستخدم الأطباء السعال أثناء الليل كمرشد لهم في تشخيص الربو بين الأطفال الصغار وينتقلون بعد ذلك لعلاج الربو آملين تخليص الأطفال من السعال أثناء الليل". وتضيف الباحثة ، "تظهر دراستنا أن السعال أثناء الليل يمكن أن ينجم عن الشخير أكثر من الربو. وفي هذه الحالات يكون علاج الشخير أكثر فعالية في تخفيف السعال".

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي:alarab@alarab.co.il


مقالات متعلقة