الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 22:01

رسالة فلسطينية لمؤتمر الدوحة: إما أن تحملوا همّ القدس معنا أو تتركونا ندافع عنها

كل العرب
نُشر: 26/02/12 09:47,  حُتلن: 15:46

سيتناول المؤتمر بحث وفضح الانتهاكات الإسرائيلية المختلفة ومن بينها: الاعتداء على المقدسات والتراث في المدينة وتجريف المقابر وتأثير السياسات الإسرائيلية على الصحة والتعليم في المدينة المقدسة

يأتي عقد هذا المؤتمر تنفيذا لقرار القمة العربية التي عقدت في مدينة سرت الليبية مارس 2010، تضامنا مع مدينة القدس ودعم صمودها في مواجهة التهديدات الإسرائيلية

الرئيس محمود عباس بافتتاح مؤتمر القدس: نؤيد طرح قضية القدس على مجلس الأمن

تشهد العاصمة القطرية "الدوحة" اليوم انطلاق أعمال مؤتمر القدس الدولي، الذي يعقد تحت رعاية الجامعة العربية ويشارك به نحو 350 شخصية فلسطينية وعربية وأجنبية.

تزييف تاريخ المدينة المقدسة
وكشفت مصادر فلسطينية عن أن الرئيس محمود عباس" أبو مازن" سيطلب من المؤتمر دعمًا سياسيًا وماليًا للمدينة المقدسة من أجل دعم صمودها في مواجهة خطط التهويد الإسرائيلية، في ظل خطورة الإجراءات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في المدينة خاصة من خلال جدار الفصل العنصري، الذي حرم 70 ألف فلسطيني من التواصل مع مدينتهم.
ويأتي عقد هذا المؤتمر تنفيذا لقرار القمة العربية التي عقدت في مدينة سرت الليبية مارس 2010، تضامنا مع مدينة القدس ودعم صمودها في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، حيث يتركز علي عدة محاور أساسية في مقدمها القدس في القانون الدولي والقدس والتاريخ،ومناقشة مساعي إسرائيل لتزييف تاريخ المدينة المقدسة.

إعادة الاعتبار للعمل العربي الإسلامي
كما سيتناول المؤتمر بحث وفضح الانتهاكات الإسرائيلية المختلفة ومن بينها: الاعتداء على المقدسات والتراث في المدينة وتجريف المقابر وتأثير السياسات الإسرائيلية على الصحة والتعليم في المدينة المقدسة.
وفي هذا الصدد قال مدير وحدة القدس بالرئاسة الفلسطينية السفير أحمد الرويضي في تصريحات صحفية اليوم "الأحد" إن الرئيس عباس سوف يستعرض في كلمته مجمل الأوضاع التي تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى وضرورة اتخاذ المؤتمر قرارات فاعلة وجادة لصالح دعمهما».
وشدد الرويضي على ضرورة" أن يكون المؤتمر فاعلا وتتمخض عنه خطوات جادة للتعامل مع قضية القدس وإعادة الاعتبار للعمل العربي الإسلامي الدولي فيها، أو أن يكون مؤتمرا عاديا طبيعيا كشأن باقي المؤتمرات، بحيث يعقد وينتهي دون أن تكون هناك فائدة سوي الصخب الإعلامي".

 فرض خطط وبرامج فلسطينية
ونوه الرويضي الي أن الوفد والحضور الفلسطيني سيركز على موضوعين أساسيين أولهما يتمثل في إبراز قضية القدس كقضية وطنية مهمة تعني بالشأن العربي والإسلامي والدولي باعتبار أن المدينة المقدسة تمثل مهد الحضارات، ومن ثم تشكل المدينة قيمة دينية على المستويين الإسلامي والمسيحي".
وأضاف المسئول الفلسطيني قوله إن البند الثاني يتمثل في فرض خطط وبرامج فلسطينية، خاصة الخطة القطاعية التنموية التي تحدد احتياجات المدينة المقدسة لتقديمها إلى كل الدول والمنظمات العربية والإسلامية تؤكد إن " القدس أمامكم وترون ما تتعرض له من مخططات ومؤامرات ومخاطر تستهدفها فإما أن تحملوا همها معنا أو أن تتركونا وحدنا في الدفاع عنها". 

عباس بافتتاح مؤتمر القدس: نؤيد طرح قضية القدس على مجلس الأمن
وقال محمود عباس في كلمته "ينعقد المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس وحمايتها اليوم في ظل مرحلة دقيقة جداً واستثنائية، تتعلق بعاصمة فلسطين وقلبها النابض، وما تواجهه من تحدياتٍ وأخطار من غير المسموح بعد الآن تجاهلها وعدم التصدي لها".
وتابع عباس: إن تقديم إجاباتٍ شافيةً على التحديات الماثلة أمامنا هي مسؤولية كبيرة، تفرض على كل الحريصين على القدس اعتماد السياسات، وتوفير الإمكانات لضمان النجاح في الحفاظ على طابعها العربي الإسلامي والمسيحي، فهي مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وهي مدينة المسجد الأقصى المبارك، ومسجد قبة الصخرة المشرفة ،ومدينةُ كنيسةِ القيامة ودربِ الآلام، والمدينةُ التي يجب أن تكون رمزاً للسلام.
وفي هذا الإطار لا بد لنا من التركيز على قراءة ما هو عام ورئيس في ما تتعرض له القدسُ من مخططاتٍ إسرائيليةٍ، حيث يُمَكِّنُنَا ذلك من استخلاص استنتاجات محددة تُثْبِتُ ارتقاءَ أدائنا إلى مستوى هذه التحديات.
إن متابعة وقائع ما شهدته وتشهده القدس خلال السنوات القليلة الماضية واليوم من ممارسات الاحتلال، تقود إلى استنتاج واحد، هو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُسَرِّعُ وبشكل غير مسبوق، وباستخدام أبشع وأخطر الوسائل، تنفيذ خطط ما تعتبرهُ المعركةَ الأخيرةَ في حربها الهادفةِ لمحو وإزالة الطابع العربي الإسلامي والمسيحي للقدس الشرقية، سعياً لتهويدها وتكريسها عاصمة لدولة الاحتلال، خلافاً لقرارات مجلس الأمن والتي يفوق عددها 15 قراراً تدعو إسرائيل إلى التراجع عن إجراءاتها وتعتبرها باطلة.



وقال النائب أحمد الطيبي، عضو الكنيست الاسرائيلي عن الموحدة والعربية للتغيير في افتتاح مؤتمر القدس:"ان اسرائيل هي قوة محتلة تسعى لتعويد القدس عبر الاستيطان والمصادرة، مستخدمة سياسة الخنق والابعاد وتزوير التاريخ مما يحتم تدخلاً دولياً لوقف الانتهاكات الاسرائيلية التي لن تنجح أبداً في سلخ القدس عن فلسطين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
246405.50
BTC
0.53
CNY