الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 16:02

اكثر من عشرة مليون يمني يتوجهون اليوم الى صناديق الاقتراع

كل العرب
نُشر: 21/02/12 09:11,  حُتلن: 12:09

يبلغ عدد الناخبين المسجلين في الجداول الانتخابية أكثر من عشرة ملايين ناخب بينهم 4.3 ملايين ناخبة

يشارك في إدارة الانتخابات 21 لجنة إشرافية و301 لجنة أصلية و28 ألف و742 لجنة فرعية إلى جانب 732 لجنة فرعية إضافية خصصت لاستقبال الناخبين المتواجدين في غير مواطنهم الانتخابية

عبدربه منصور هادي:

حوار وطني شامل لا يستثني أحداً ولا يسكت صوتاً.. يؤدي إلى توافق واتفاق على أسس دستورية لقيام دولة مدنية حديثة أساسها العدل والمساواة بنظام لا مركزي

إنكم جميعاً أمام عتبة من عتبات تاريخ اليمن تعبرون بها إلى يمن جديد ومتجدد يمن الحرية والديمقراطية يمن الأمن والأمان يمن التقدم والازدهار سوف تبنونه بسواعدكم وتزخرفونه بأقلامكم

يتوجه أكثر من عشرة ملايين ناخب يمني إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء، لإنجاز المرحلة الأساسية في المبادرة الخليجية لنقل السلطة عبر الاقتراع لصالح نائب الرئيس، عبدربه منصور هادي، ليكون الرئيس الجديد، وسط تحديات أمنية وسياسية واقتصادية تنتظر البلاد خلال المرحلة الانتقالية الحساسة التي تمر بها. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عن استكمال كافة الترتيبات الأمنية والفنية لاستقبال الناخبين ومباشرة عملية الاقتراع في هذه الانتخابات التي تعد ثالث انتخابات رئاسية مباشرة تجرى في اليمن. ويشارك في إدارة الانتخابات 21 لجنة إشرافية و 301 لجنة أصلية و28 ألف و742 لجنة فرعية إلى جانب 732 لجنة فرعية إضافية خصصت لاستقبال الناخبين المتواجدين في غير مواطنهم الانتخابية، وكذا 168 لجنة فرعية إضافية خاصة بالنازحين من أبناء محافظتي صعدة وأبين. وستنشر القوات المسلحة اليمنية أكثر من مائة وثلاثة ألاف ضابط وجندي من الجيش الأمن لحماية اللجان والمراكز الانتخابية.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الجداول الانتخابية أكثر من عشرة ملايين ناخب، بينهم 4.3 ملايين ناخبة، وسيتم ربط لجان الاقتراع بمركز معلومات بيانات الناخبين في المقر الرئيسي للجنة العليا وذلك بهدف تمكين الناخبين المتواجدين في غير مواطنهم الانتخابية من الاقتراع. وفي صنعاء برزت كلمة لهادي ألقاها نيابة عنه مستشاره السياسي عبدالكريم الأرياني في مدينة الثورة الرياضية في العاصمة صنعاء الاثنين "إنكم جميعاً أمام عتبة من عتبات تاريخ اليمن تعبرون بها إلى يمن جديد ومتجدد، يمن الحرية والديمقراطية، يمن الأمن والأمان، يمن التقدم والازدهار، سوف تبنونه بسواعدكم وتزخرفونه بأقلامكم." وأضاف هادي إن اليمنيين يذهبون إلى صناديق الاقتراع "ليس لانتخاب مرشح توافق فحسب بل لمنح الشرعية الشعبية لمرحلة استثنائية بعيداً عن أصوات المدافع وهدير الدبابات،" معتبراً أن المبادرة الخليجية "هي طوق النجاة لليمنيين".

العدل والمساواة
وأشار هادي إلى أن الوصول إلى بر الأمان يكون من خلال "حوار وطني شامل لا يستثني أحداً ولا يسكت صوتاً.. يؤدي إلى توافق واتفاق على أسس دستورية لقيام دولة مدنية حديثة أساسها العدل والمساواة بنظام لا مركزي، بعيداً عن البيروقراطية المفرطة والسيطرة المقيتة." وحذر هادي من صعوبة المرحلة على المستوى الاقتصادي، ولكنه أكد الرهان على "الأشقاء والأصدقاء" لإخراج اليمن من أزمتها، وفقاً لموقع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم من جانبها، عقدت اللجنة الانتخابات العليا المشتركة لحزب المؤتمر، وتجمع أحزاب "المشترك" المعارضة والأحزاب المتحالفة معهما في صنعاء، واستعرضت اللجنة التقارير المرفوعة من التكوينات الفرعية واتخذت إزاءها التوصيات والقرارات المناسبة، ووقفت أمام بعض التجاوزات التي حدثت من بعض القيادات الحزبية في طرفي الوفاق وأقرت رفعها إلى رئيسي اللجنة العليا لاتخاذ التدابير اللازمة حيالها.

الهموم الأمنية
وأهابت اللجنة جميع التكوينات المنبثقة عنها الالتزام بالضوابط والأسس والموجهات الرئيسية للخطاب الإعلامي والتقيد بالدليل المعد سلفاً لتنفيذ كافة المهام المتبقية لإنجاح العملية الانتخابية في أجواء توافقية. على أن الهموم الأمنية لم تغب عن الانتخابات، فقد أصدرت قيادة الحرس الجهوري، الذي يرأسه العميد أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني الحالي، بيان دهم لهادي قد تعتبره بعض القوة "استفزازياً،" بسبب موقفها الرافض لدور اللواء بمواجهة المعارضة في الأشهر الماضية. ودعت قيادة الحرس الجمهوري كافة العناصر إلى "انتخاب المشير الركن هادي رئيساً للجمهورية، وقائداً أعلى للقوات المسلحة،" ووصفته بأنه "خير خلف لخير سلف،" وبأن انتخابه لخلافة "القائد الوحدوي الحكيم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يشكل انتصاراً لإرادة الشعب اليمني في خياره الديمقراطي، وإفشال المؤامرات الانقلابية." كما نفى السكرتير الصحافي لهادي، الأنباء التي ترددت عن محاولة اغتيال تعرض لها مرشح التوافق الوطني هادي وأن يكون قتل فيها عدد من حراسه.

الانفصال عن الشمال
وتجري الانتخابات وسط مقاطعة في مناطق صعدة بالشمال، حيث يرفض "الحوثيون" الذين خاضوا ست حروب مع الحكومة المركزية المشاركة في الاقتراع، وقد أشرفوا على تسيير مظاهرات ترفض الانتخابات "المحسومة سلفاً" على حد تعبيرهم، كما تتواجد دعوات واسعة للمقاطعة من قبل التيارات الجنوبية التي تطالب بالانفصال عن الشمال. ويرى عدد من المراقبين أن فرصة وجود رئيس جديد من الجنوب لأول مرة، هو عبدربه منصور هادي، إلى جانب رئيس وزراء من الجنوب أيضاً، هو محمد سالم باسندوة، قد يمثل فرصة كبيرة لإجراء مصالحة واسعة النطاق مع التيارات الجنوبية.

عرض المرشحين على الشعب
وكان البرلمان اليمني قد أقر نهاية كانون الأول قانون منح الحصانة للرئيس علي عبدالله صالح، كما قرر تزكية نائبه عبدربه منصور هادي مرشحاً توافقياً للانتخابات الرئاسية، ما فتح الباب أمام التنفيذ الكامل للمبادرة الخليجية التي أنهت تحركات في الشارع استمرت لأشهر وشهدت سقوط عشرات القتلى والجرحى. وينص الدستور اليمني على انتخاب الرئيس من الشعب، ولكن بعد قبول ترشيحه في اجتماع مشترك لمجلسي النواب والشورى ونيله ما لا يقل عن أصوات خمسة في المائة من مجموع عدد الأعضاء الحاضرين للمجلسين. ولكن الدستور يشير إلى أن الاجتماع ملزم بتزكية ثلاثة أشخاص لمنصب رئيس الجمهورية على الأقل، تمهيداً لعرض المرشحين على الشعب في انتخابات تنافسية لا يقل عدد المرشحين فيها عن اثنين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.75
GBP
243745.67
BTC
0.53
CNY