الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 20:02

حافظي على أسنان طفلك من التسوس


نُشر: 07/02/08 17:23

المحافظة على صحة الأطفال هي مسؤولية كل أم، فهي تحاول دائما معرفة ما يفيدهم في بناء أجسامهم مع المحافظة عليها، والأسنان من أهم الأشياء التي ينبغي الحفاظ عليها لأنها أساس الفم الصحي، بما في ذلك موضع الأسنان الدائمة وصحة اللثة.
واعلمي أنه إذا ما تعرضت أسنان طفلك الأولية للكسر أو للتسوس ولم تعالج بطريقة سليمة، يمكن أن تتفاقم مشاكل أسنانه الدائمة مما يسهم في مشاكل صحية أخرى، كما يمكن أن تؤدي إلى تقويم الأسنان الباهظة التكاليف والمعالجات الأخرى.
ويسلط أطباء الأسنان الضوء على أمكانية تعرض الأطفال لبكتيريا تسوس الأسنان من مصادر عديدة، مثل القيام بالنفخ على طعام الطفل لتبريده، تذوق طعام الطفل، مشاركته أواني وأدوات الطعام، تقبيل الطفل من الفم، ومشاركته كوب الحليب أو الماء أو مص أصابعه.
وغالبا ما يتسبب تعرض أسنان الطفل إلى سوائل سكرية (وتشمل حليب الأم، الحليب المركب والحليب الطبيعي) إلى تسوس الأسنان، بحيث تتجمع هذه السوائل حول الأسنان وتغذي البكتيريا الموجودة في صفائح البلاك.
وينصح الأطباء بالعناية بأسنان الأطفال بعدم تعريضها للبكتيريا الناتجة عن هذه المصادر، كما يجب أن تهتم الأمهات بتزويد أسنان أطفالها بكمية فلورا يد كافية في غذائهم، ويبدأ خطر تعرض أسنان الطفل للتسوس حالما تبرز الأسنان، لذلك يجب تنظيف أسنان الطفل مرتين يوميا بفرشة ناعمة الشعيرات.

ويؤكد أطباء الأسنان أن أفضل وسيلة يمكن أن تتخذها الأم لمنع تسوس أسنان أطفالها هي إجراء خطوات وقائية ضد التسوس وذلك عن طريق:
أولا: تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط:
إن التنظيف اليومي للأسنان بالفرشاة والخيط مهم جدا للحفاظ على صحة الأسنان واللثة, فإن كل ما يحتاجه الطفل لتنظيف أسنانه هو كمية من معجون الأسنان بحجم الفاصوليا، وعلى الرغم من أن الأطفال عادة يستخدمون فرشاة الأسنان في السن الرابعة أو الخامسة من العمر، إلا أن استخدام الخيط لتنظيف الأسنان هو أكثر صعوبة للتعود عليه ويمكن أن يستغرق سنوات أكثر لإتقانه, لذلك فإن مراقبة الأطفال أثناء تنظيف أسنانهم بالفرشاة والخيط مهمة للتأكد من أن هذه الطريقة تتم بصورة صحيحة.
ولعدم حدوث الإصابة في اللثة، يجب على الطفل استخدام فرشاة أسنان خاصة بالأطفال ذات شعيرات ناعمة وحجم مناسب، ولابد من استبدال الفرشاة لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.
ثانيا: الاهتمام بمادة الفلورايد التي تكافح تسوس الأسنان:
الفلورايد مادة معدنية تساعد على تقوية الأسنان وتحميها من التسوس، وتقل نسبة التجاويف لدى الأطفال الذين يشربون الماء المحتوي على الفلورايد أكثر من الأطفال الذين لايفعلون ذلك, وهنالك مصادر أخرى لهذه المادة تشتمل على معجون الأسنان المحتوي على مادة الفلورايد وسوائل مضمضة الفم واستخدامات الفلورايد في عيادة طبيب الأسنان وغير ذلك.
ثالثا: مراجعة عيادة طبيب الأسنان:
إن مراجعة طبيب الأسنان قبل مرور سنة على عمر الطفل والعناية الوقائية للأسنان، لا تقل أهمية عن التنظيف والمعالجة للطفل كما أن إجراء الفحوصات الروتينية المعتادة على الأسنان يكشف المشاكل التي تصيبها والتي يمكن معالجتها في مراحل مبكرة عندما يكون الضرر بسيطا جدا.
رابعا: عوازل الأسنان:
مع نمو الأسنان الخلفية للطفل "الأضراس أو الطواحين" تتشكل الأخاديد والتجاويف على سطوح الأسنان، والتي تتجمع فيها مادة البلاك والمواد البكتيرية المتخلفة من الطعام، وأحيانا تكون فرشاة الأسنان كبيرة جدا بحيث لا تتمكن من الوصول إلى هذه التجاويف، لذلك يمكن استخدام عوازل الأسنان كمواد واقية وهي عبارة عن مواد بلاستيكية يتم لصقها على الأسطح الطاحنة للأسنان فتقلل من احتمالات التسوس والنخر للأسنان، ويمكن أن تبقى عوازل الأسنان لسنوات عديدة بعد وضعها.

مقالات متعلقة