الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 00:02

مدرسة إبطن تحيي التراث الشعبي مع القاصّة فاطمة كيوان

كل العرب
نُشر: 16/02/12 17:08,  حُتلن: 19:50

المربية جهاد عمرية منسقة البرنامج، أكدت على ضرورة إحياء التراث الشعبي، في ظل تدخل الثقافات الغربية والأجنبية على ثقافتنا العربية، لدرجة أنه باتت الحكاية الشعبية تعاني الكساد والإهمال

 المدير سليم عمرية أشاد بهذا اللقاء الذي أثار في نفوس الطلاب الشوق للأعراس الشعبية وللتراث وللعادات والتقاليد. وشكر المبادرين لهذا اللقاء المميز وتمنى استمرار التعاون مستقبلا

بمبادرة من مركز مساواة وضمن المشروع الثقافي – حقوق وفضاءات، وبالتعاون مع جمعية تطوير المكتبات في المجتمع العربي، استضافت مدرسة إبطن الابتدائية القاصّة الشعبية فاطمة كيوان، ابنة قرية مجد الكروم، حيث قامت بسرد قصة "الديك الهادر"، التي تعتمد على عنصر التسلسل والتكرار، التي يحفظ فيها المستمع التسلسل، ويكرره وبالتالي يصبع عنصرا فعالا ومشاركا في القصة مما يضفي على القصة عنصر التشويق.



تلتها فقرة الأغاني والأهازيج الشعبية، منها ما يُذكر بالأعراس ومنها ما تتغنى به الأمهات لأطفالهن قبل النوم. وجميعها تحمل في طياتها الحنين والحب والاشتياق واللوعة. لتستعرض في النهاية أدوات وآلات استخدمها آباؤنا وأجدادنا كالبابور والقُبْعة والطبق واللباس الشعبي الفلسطيني التقليدي مع الاختلاف البسيط في التطريز بحسب مكان السكن.

على ضرورة إحياء التراث
المربية جهاد عمرية منسقة البرنامج، أكدت على ضرورة إحياء التراث الشعبي، في ظل تدخل الثقافات الغربية والأجنبية على ثقافتنا العربية، لدرجة أنه باتت الحكاية الشعبية تعاني الكساد والإهمال. ومن منطلق أهمية القراءة والمطالعة، كان لا بد من إحياء تراثنا وقصص أجدادنا. وقالت عمرية: "من المهم أن لا نستبدل بيت الشعر أو الكوخ بقلعة أو قصر، وأن لا نتخلَّى عن شجرة الزيتون، فتجمع كتاباتنا وقصصنا أشجار غربية كالصنوبر والسرو والكستناء. وأن لا نتجاهل الشاطر حسن وعنترة بن شداد ونتمركز بالأمير والأميرة. أن لا نسرّح الجواد العربي الأصيل والهودج ليحل مكانه حصان الكواتر يجر عربة مذهبة". بينما أشاد المدير سليم عمرية بهذا اللقاء الذي أثار في نفوس الطلاب الشوق للأعراس الشعبية وللتراث وللعادات والتقاليد. وشكر المبادرين لهذا اللقاء المميز وتمنى استمرار التعاون مستقبلا.

مقالات متعلقة