سيادة المطران شكر مؤسسة بيالارا وكافة الهيئات الداعمة لهذا المشروع الثقافي التراثي والتاريخي المتميز مؤكدا اهمية ابراز القدس بابعادها الدينية والانسانية والتاريخية والحضارية

تقوم مؤسسة بيالارا بالإعداد لاقامة متحف هو الأول من نوعه في الاراضي الفلسطينية وهو متحف اعلامي تفاعلي يهدف الى ابراز التراث المقدسي الاسلامي والمسيحي والوطني حيث تم ترميم بناء قديم في منطقة جبع المحاذية للقدس باشراف مؤسسة رواق وقد ابتدات الخطوات العملية لكي يخرج هذا المتحف الى النور حيث تم تشكيل لجنة توجيهية مشرفة على هذا المشروع من الناحية التاريخية والتراثية والدينية.

سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس احد اعضاء اللجنة التوجيهية المشرفة على المشروع ، قام اليوم بزيارة تفقدية الى المبنى الذي تم ترميميه ويتم اعداده لكي يحتضن هذا المتحف التفاعلي والاعلامي والتراثي.ولدى وصول سيادة المطران الى مقر المشروع في جبع كان في مقدمة مستقبليه عبد الكريم بشارات رئيس المجلس المحلي في جبع وهانية البيطار المديرة العامة لبيالارا. كما وحضر اللقاء عدد من اعضاء مؤسسة بيالارا الشبابية.

المشروع وضرورته
سيادة المطران شكر مؤسسة بيالارا وكافة الهيئات الداعمة لهذا المشروع الثقافي التراثي والتاريخي المتميز مؤكدا اهمية ابراز القدس بابعادها الدينية والانسانية والتاريخية والحضارية لكي تبقى القدس حاضرة في الذاكرة العربية والفلسطينية وهي المدينة التي تحاصر ويمنع ابنائها من الوصول اليها ناهيك عما يرتكب بحقها من انتهاكات خطيرة بحق البشر والحجر وبحق المقدسات والتاريخ ، فعلينا ان نتصدى لسياسة التغريب في القدس بالتوعية وعلينا ان نقاوم سياسة التهويد بترسيخ ثقافة الانتماء الى القدس عاصمة روحية ووطنية لشعبنا وان تكون القدس حاضرة في الحياة الثقافية والفكرية والابداعية ناهيك عن ابعادها الدينية الاسلامية والمسيحية ، كما شكر سيادته السيدة هانية البيطار عل كل ما تبذله من جهد من اجل هذا المشروع الهام.
اما رئيس بلدية جبع عبد الكريم بشارات فقد رحب بزيارة سيادة المطران الذي يعتبر رمزا وطنيا من رموز فلسطين وبأن بلدة جبع تفتخر بانها حاضنة هذا المشروع المتعلق بالقدس، هذه المدينة التي لها مكانتها الكبيرة عندنا دينيا ووطنيا. اما هانية البيطار المديرة العامة لبيالارا فقد قدمت لسيادة المطران شرحا تفصيليا عن المشروع وضرورته لكي يتفاعل الشباب بكافة اعمارهم مع القدس ماضيا وحاضرا ومستقبلاً.