زعبي : في قرية اكسال وحدها يوجد 15 طالبا صنفتهم اللجان المهنية في قسم الشؤون الاجتماعية بأنهم بحاجة لرعاية خاصة، وهذا العدد كاف بحسب معايير الوزارة لإقامة مركز رعاية في القرية 

 طالبت النائبة حنين زعبي وزارة الرفاه الاجتماعي بالموافقة على إقامة مركز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في قرية اكسال وتوفير إطار تربوي لـخمسة عشر طالبا بحاجة ماسة لهذه الرعاية، لا سيما وأن قرى مرج ابن عامر العربية تفتقر لمركز من هذا النوع.

عضو الكنيست حنين زعبي

الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة
وقالت زعبي في رسالة وجهتها لوزير الرفاه إن في قرية اكسال وحدها يوجد 15 طالبا صنفتهم اللجان المهنية في قسم الشؤون الاجتماعية بأنهم بحاجة لرعاية خاصة، وهذا العدد كاف بحسب معايير الوزارة لإقامة مركز رعاية في القرية.
وِأشارت زعبي إلى أنه ونظرا لعدم وجود إطار في القرية يضطر الأهالي للتوجه لمراكز في مدينة الناصرة، وفي كثير من الأحيان لا يتم استيعاب أبنائهم بسبب عدم وجود أماكن شاغرة، ولفتت زعبي إلى المعاناة التي يتكبدها الأهالي في البحث عن مكان مناسب لأبنائهم وترتيب سفرهم اليومي في حال قبولهم.
واستهجنت زعبي تأخر الوزارة في الموافقة على إقامة المركز في ظل وجود عدد كاف من الطلاب ووجود ميزانية مخصصة له، مشيرة إلى أن هذه الميزانية لا تستغل لعدم وجود مركز رعاية وتوجه لأهداف أخرى أو لدعم بلدات أخرى .
وأشارت زعبي في نهاية رسالتها إلى التمييز الذي تعاني منه البلدات العربية حيث أن القرى العربية في مرج ابن عامر لا يوجد فيها أي مركز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، وبالمقابل هناك العديد من المراكز في التجمعات اليهودية في المنطقة التي توفر الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.