التلوث المتسبب جرّاء الحقول الكهرومغناطيسية لأمواج الراديو والناجمة من نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية، يسبّب مرض السرطان

منذ أن تم اكتشاف الكهرباء وجهاز الرادار في سنوات الثلاثينيات، فان بيئة البشر اليومية تعجّ بكميات هائلة من الأشعة الكهرومغناطيسية الاصطناعية، حيث تصبح تأثيراتها الضارّة واقعية وملموسة أكثر فأكثر.


صورة توضيحية

اليوم، يُستدل من آخر بحث أجري على مدينة بلو هوريزونتا في البرازيل وتمّ نشره في شهر تموز في عام 2011 على أن التلوث المتسبب جرّاء الحقول الكهرومغناطيسية لأمواج الراديو والناجمة من نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية، يسبّب مرض السرطان. ويدلّ البحث على وجود علاقة منطقية بين مواقع محطات الاتصال وبين حالات الوفاة جراء ألأورام السرطانية.
 
إنتشار حالات الوفاة
بين سنوات 1996-2006، قام الباحثون بقياس مستويات تعرّض السكان إلى الحقول الكهرومغناطيسية ، في مكان تواجّد تركيز كبير من هوائيات الهواتف الخلوية. وقد أظهرت النتائج على انه خلال هذه الفترة، حدثت 7191 حالة وفاة جراء الأورام السرطانية وبمدى يصل إلى 500 متر من قواعد الاتصال، نسبة الوفاة كانت 34.76 لكل 10000 مواطن. خارج هذه المنطقة ، وُجد انخفاض في عدد حالات الوفاة المتسببة جراء الأورام السرطانية. واستمرارا للبحث، وتمّ بواسطة أهم الجامعات في بلو هوريزونتا، فقد استنتج قسم الصحة المحلية في المدينة أن "طباعة التعليمات بما يتعلق بالتعرّض البشري غير كافية ويجب تبني تحديدات أكثر صرامة وبشكل عاجل".