الشرطة إستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلبت عونا من الجيش الثالث الميداني الذي أرسل بدوره حوالي 16 مدرعة لحماية مبنى مديرية الأمن
لليوم الثالث على التوالي، تواصلت الاشتباكات الاحد في أنحاء متفرقة من مصر بين قوات الأمن ومحتجين مطالبين بإنهاء حكم المجلس العسكري، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 12 قتيلا وآلاف المصابين.
ففي وسط العاصمة القاهرة، استخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريق محتجين رشقوا بالحجارة قوات الأمن في محيط مبنى وزارة الداخلية الواقع على بعد أمتار من ميدان التحرير. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول مبنى الوزارة باستخدام الأسلاك الشائكة والعديد من أفراد الأمن المركزي، فيما أفادت تقارير بمحاولة محتجين ونواب وشخصيات عامة التوسط بين قوات الأمن والمتظاهرين لوقف العنف.
التوسط بين قوات الأمن والمتظاهرين لوقف العنف
وارتفع عدد القتلى في اشتباكات وسط القاهرة إلى سبعة بينهم ضابط شرطة. وفي مدينة السويس بشرق البلاد، وقعت مواجهات عنيفة حيث حاول متظاهرون اقتحام مبنى مديرية الأمن. وأقام نشطاء طوقا حول مبنى المديرية لمنع الناس من التظاهر أمامه ولإرساء الهدوء، حسبما أفادت وكالة اسوشيتد برس.
واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وطلبت عونا من الجيش الثالث الميداني، الذي أرسل بدوره حوالي 16 مدرعة لحماية مبنى مديرية الأمن.