بيان الجبهة:

توصيات لجنة طرخطنبرغ التي لم تلب كل مطالب حركة الاحتجاج هذه لم تحترمها هذه الحكومة. بل وتجاهلت كل ما من شأنه ان يخفف عبء المعيشة الذي يثقل كواهلِكم!!

حكومة نتنياهو- براك - ليبرمان- يشاي تعاديكم بشتى الذرائع لكي تبقيكم في الوضع الذي تعانونه- فتارةً تتذرع بالأزمة المالية التي تهز الولايات المتحدة ودول أوروبا وتارةً بذريعة "التهديدات" المحدقة بإسرائيل

تظاهر ظهر يوم أمس السبت عند مفرق يركا جولس العشرات من أعضاء الحزب والجبهة من قرى كفر ياسيف، أبو سنان، الجديدة المكر، يركا، وغيرها من قرى منطقة عكا، وضم القيادات الحزبية والجبهوية حيث رفعوا الشعارات، باللغتين العربية والعبرية، المنددة بموجة الغلاء وسياسة الحكومة مثل: "لتسقط حكومة النهب والاحتلال"، "لا لسياسة إفقار الفقراء واغناء الأغنياء"، "الفاشية لم تمر" وغير هذا من شعارات شدت انتباه وتأييد المئات من المسافرين والسائقين، على شارع رقم 70 المكتظ والقادمين الى يركا للتسوق، حيث أبدى الكثير منهم تأييدهم ودعمهم بمختلف التعابير وإشارات التأييد للتظاهرة وشعاراتها.

عبء المعيشة
كما جرى توزيع منشور على السائقين والركاب باللغتين العربية والعبرية موقعا باسم الحزب الشيوعي والجبهة في منطقة عكا يحمل عنوان "يا طلاب العدالة الاجتماعية اتحدوا" وجاء فيه: حكومة نتنياهو- براك - ليبرمان- يشاي ماضيةُ في سياسةِ اغناء الأغنياء وإفقار الفقراء وكأن حركة الاحتجاج الاجتماعي التي هزّت البلاد في الصيفِ الأخير لم تكُن!! وحتى توصيات لجنة طرخطنبرغ التي لم تلب كل مطالب حركة الاحتجاج هذه لم تحترمها هذه الحكومة. بل وتجاهلت كل ما من شأنه ان يخفف عبء المعيشة الذي يثقل كواهلِكم!! وقد رفضت هذه الحكومة إقرار الإجراءات اللازمة لتخفيض أجور أو أثمان المساكن كما رفضت اي تخفيض من ميزانية وزارة الدفاع، وكذلك التوصية بزيادة 2% في ضريبة الدخل لمن يتجاوز دخله السنوي المليون شيكل!
وهكذا أبقت الحكومة عبء المعيشة هذا على حاله ومفتوحاً على زيادات متصاعدة يوماً بعد يوم، وشهراً بعد شهر، كرمى لعيون ـ مصالح ـ حفنة من أصحاب البنوك والشركات الكبيرة التي تغتني من نهب ثمار جهودكم.

مواصلة احتلال الأراضي الفلسطينية والسورية
ثم جاء: ان حكومة نتنياهو- براك - ليبرمان- يشاي تعاديكم بشتى الذرائع لكي تبقيكم في الوضع الذي تعانونه- فتارةً تتذرع بالأزمة المالية التي تهز الولايات المتحدة ودول أوروبا وتارةً بذريعة "التهديدات" المحدقة بإسرائيل!! ولكن الوقائع تكَذّب هذه الادعاءات. فإذا كان الادعاء الأول صحيحاً فلماذا تقع الضائقة على الجماهير الكادحة فقط بينما تزيد إرباح الشركات والبنوك؟! وان كان الادعاء الثاني صحيحاً فكيف نفسّر إصرار هذه الحكومة على مواصلة احتلال الأراضي الفلسطينية والسورية منذ حزيران 1967, واستمرار البطش بأهلها والاستيطان غير الشرعي فيها؟!
وانتهى المنشور مناشدا طلاب العدالة الاجتماعية والمساواة والسلام قائلا: لا خلاص من المعاناة التي تكابدونها بدون إسقاط هذه الحكومة وسياساتها، ولن يتم ذلك بدون وحدتكم ونشاطكم. فهلموا نجدد حملة الاحتجاج الاجتماعي وتصعيدها اكثر مما كانت عليه في الصيف الأخير. فلنملأ مفارق شارع 70 من مفرق كفرياسيف وجولس وحتى الكابري بنهاية كل أسبوع.