الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 11:02

عشرات القتلى برصاص الأمن ومظاهرات تندد برحيل النظام في سوريا

كل العرب
نُشر: 02/02/12 07:38,  حُتلن: 17:29

خطيب مسجد بابا عمرو:
 
قذائف الهاون والدبابات ما زالت تتساقط على أحياء حمص وعشرات النساء والأطفال قتلوا وجرحوا هناك

لجان التنسيق المحلية:

 30 شخصا من القتلى سقطوا في وادي بردَى في ريف دمشق و14 منهم قتلوا في حمص أما الباقون فموزعون بين إدلب ودرعا والقامشلي

قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 72 شخصا قتلوا يوم امس الأربعاء برصاص الأمن معظمهم في ريف دمشق وبينهم خمسة من أفراد الجيش الحر، وذلك في وقت جرت فيه مظاهرات في عدد من المدن والبلدات السورية. وأضافت اللجان أن 30 من القتلى سقطوا في وادي بردَى في ريف دمشق وحده، وأن 14 منهم قتلوا في حمص، أما الباقون فموزعون بين إدلب ودرعا والقامشلي. وقال خطيب مسجد بابا عمرو، إن قذائف الهاون والدبابات ما زالت تتساقط على أحياء حمص، وإن عشرات النساء والأطفال قتلوا وجرحوا هناك.

في الأثناء أفاد ناشطون سوريون معارضون بأن مظاهرات جرت يوم امس الأربعاء في عدد من المدن والبلدات السورية، وبثوا صور مظاهرتين في كفر روما بمحافظة إدلب وأخرى في محافظة درعا. وجدد المتظاهرون في هذه المظاهرات مطالبتهم برحيل النظام، ورددوا شعارات تنادي بإعدام الرئيس بشار الأسد، كما عبروا في هتافاتهم عن تضامنهم مع المدن السورية التي تتعرض لهجمات من قبل الجيش النظامي. من جهة أخرى قال ممثل مؤسسة الحج الإيرانية في سوريا مسعود إخوان إن 11 زائرا إيرانيا اختطفوا على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية فجر يوم الأربعاء عندما كانوا في طريقهم إلى العاصمة دمشق قادمين من مدينة حلب بشمال سوريا. وأضاف إخوان أن عدد المخطوفين الإيرانيين في الأراضي السورية وصل إلى 29 شخصا.

سبع انفجارات
وكان الجيش السوري قد استرجع يوم الاثنين والثلاثاء بلدتي زملكا وعربين على الأطراف الشرقية لدمشق، بعد أن سيطر عليهما الجيش الحر الأسبوع الماضي، في تطور لافت. لكن زملكا وعربين لم تكونا هادئتين تماما أمس الأربعاء، وكان بإمكان صحفيين سوريين أن يسمعوا خلال رحلة نظمتها السلطات دوي سبع انفجارات قادمة من بلدة رنكوس، لم يعرف سببها. وقالت الهيئة العامة سابقا إن الجيش النظامي معززا بدبابات وقوات الفرقة الرابعة اقتحم زملكا وعربين ورنكوس، وأيضا حي جوبر وسط دمشق. وشملت جولةٌ نظمت لصحفيين عرب وأجانب زيارة دير سيدة صيدنايا شمالي دمشق (الذي يعود بناؤه إلى نحو 15 قرنا) والذي سقطت عليه قذيفتان يوم الأحد أطلقتهما حسب السلطات "المجموعات المسلحة". وأصبحت الاحتجاجات أكثر عنفا في الأشهر الأخيرة، مع توتر الاشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر.

حرب عصابات
ويقول الجيش الحر إنه يضم 40 ألف عسكري منشق، لكن محللين يرون أن هذا العدد مبالغ فيه. وفي لقاءات على الهاتف والإنترنت مع وكالة رويترز، دعا ضابط رفيع في الجيش الحر يطلق على نفسه أبا ثائر إلى إعلان منطقة محررة شبيهة ببنغازي الليبية، قد تكون جبل الزاوية أو إدلب القريبتين من تركيا. وقال الضابط -وهو مقدم سابق منشق- إن إعلان منطقة محررة سيغيّر مجرى النزاع جذريا، فـ"لو كانت هناك منطقة عازلة أو منطقةُ حظر جوي لشهدنا سيلا من المنشقين".
وأعلن قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد أن 50% من أراضي سوريا خرجت عن "سيطرة" النظام، وتحدث عن "حرب عصابات" يشنها تنظيمه، تعتمد على مهاجمة قوات النظام والانسحاب. وحسب ناشط محلي، بات الجيش الحر يسيطر تماما على بلدة الرستن في حمص بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.07
EUR
4.75
GBP
240994.92
BTC
0.52
CNY