الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 12:02

عائلات الشهداء تقدم شكاوى شخصية


نُشر: 05/02/08 08:08

دافع وزير القضاء دانيئيل  فريدمان عن قرار المستشار القضائي للحكومي، مناحيم مزوز، بإغلاق ملفات قتلة 13 شاباً عربيا في هبة القدس والأقصى في العام 2000ً. وقال فريدمان خلال  نقاش هيئة الكنيست لاقتراح حجب الثقة عن الحكومة ،اليوم، على خلفية  قرار المستشار القضائي إن "قرار اغلاق الملفات صائب ويحظى بدعمه الكامل".
وركّز فريدمان في كلمته على مقتل مواطنا يهوديا بالقرب من جسر الزرقاء على يد متظاهرين عرب ولم يكن هناك معتقلين ومتهمين!!!.
من جانبه رد النائب واصل طه على فريدمان بالقول "إن وزير القضاء يكذب، ويذر الرماد بأعين المواطنين في أرجاء البلاد وفي الكنيست.  ففي حالة القتيل بالقرب من جسر الزرقاء إعتقلت الشرطة العديد من سكان جسر الزرقاء وأجرت تحقيق، وقدمت لائحة إتهام ضد مواطن عربي من هذه القرية ولكن المحكمة قد برأت ساحة المتهم". أما في حالة القتلة من الشرطة فلم تقدم ضدهم لوائح إتهام، على الرغم من التأكيد بذكر أسمائهم وإتهامهم بصورة لا مجال للشك فيها في تقرير لجنة التحقيق الرسمية "أور".
ووجه النائب طه كلامه للوزير:" أنت تكذب وتزيف الحقائق وتذر الرمل في أعين الناس، أنه لمن العار أن يوكل إليك أمر العدل في البلاد".
وتوجه النائب طه في خطابه الى رئيس الحكومة ايهود أولمرت قائلاً:" سنبحث عن العدل في أنحاء العالم، وسنتقدم بشكاوى ضد القتلة في المحاكم الدولية كي ينالوا عقابهم الذي يستحقونه".

مقالات متعلقة