المركز الأقليمي اليومي للمسنين في سخنين استضاف المؤتمر السنوي لممثلي الجمعيات التي تعنى بالمسنين في الوسط العربي في الشمال بمشاركة مازن غنايم ونائبه خالد

شلاعطة طالب الى العمل سوياً من أجل تقديم اقتراحات في زوايا عديدة تتعلق بالمسنين من اجل تغيير بعض بنود القوانين التي يقوم الكنيست بستها كونها لا تستوفي شروط دعم المسنين

إستضاف المركز الأقليمي اليومي للمسنين في مدينة سخنين المؤتمر السنوي لممثلي الجمعيات التي تعنى بالمسنين في الوسط العربي في الشمال بمشاركة مازن غنايم رئيس بلدية سخنين البلد المضيف ونائبه خالد خلايلة، يعقوب سندلر مدير عام جمعية "عمال" الراعية للمؤتمر والدكتورة إستر يوكوفيش الباحثة والمحاضرة في جامعة بن غوريون في تل أبيب ورامي شلاعطة مدير المركز الاقليمي اليومي للمسنين والذي عرف المؤتمر، وافتتحه بتقديم نبذة عن المركز في المدينة، وعرج على الأهداف المرجوة من المؤتمر مؤكدا أن هناك العديد من القضايا الملحة التي يجب اجراء البحث من اجل تغييرها والتي بحاجة الى حتلنة وتدعيمها من اجل دعم شريحة المسنين.

 

وطالب شلاعطة الى العمل سوياً من أجل تقديم اقتراحات في زوايا عديدة تتعلق بالمسنين من اجل تغيير بعض بنود القوانين التي يقوم الكنيست بستها كونها لا تستوفي شروط دعم المسنين.

شريحة المسنين هي الشريحة الأهم
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين القى الكلمة الافتتاحية بالمؤتمر فأكد أن شريحة المسنين هي الشريحة الأهم في المجتمع وذلك كونهم الأشخاص الذين لهم الفضل على المجتمع ككل حيث جدوا واجتهدوا واليوم هم في جيل الشيخوخة ومن حقهم على مجتمعهم أن يرعاهم وأن يحترم تاريخهم وأن يرحم ضعفهم والعمل كل ما بوسعنا من أجل أن نخفف عنهم الآلام في كبرهم وأن نمحنهم الطمأنينة والسكينة، كما وأن العاملين في هذا المضمار الخدماتي لهذه الشريحة يستحقون كل الاحترام والثناء ومن الاهمية أن نشعر المسنين أن دورهم ما زال فعال في المجتمع

امكانية الانتساب الى مراكز المسنين
الدكتورة إستر يوكوفيش تطرقت في مداخلتها الى نتائج الاستبيان والبحث الذي اجرته على شريحة المسنين في مركز البلاد من المواطنين اليهود حول امكانية الانتساب الى مراكز المسنين في المدينة، حيث أظهرت النتائج نسب كبيرة التي لا تفضل الاشتراك في النوادي بالرغم مما تقدمها لهذه الشريحة. هذا وتخلل المؤتمرتقديم اقتراحات عملية لرفعة المستوى المعيشي للمسنين والعمل على رفع مكانة الجمعيات العاملة في المجال.