الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 09:02

سوزان شجراوي تجمع الفن والتجميل والمحاماة والاعلام: نجحت بابراز مواهبي

كتبت: حنان حبيب
نُشر: 20/01/12 16:08,  حُتلن: 11:49

سوزان شجراوي:

هناك اختلاف جوهري بين قواعد القانون الاسرائيلي والشريعة الاسلامية

أنا محامية وأعتز بعملي وبالنسبة للكتابة والاعلام فهي هوايات أمارسها وتميزت فيها وحقيقة أنني أفتخر بكل لقب من هذه الألقاب

الدفاع عن مجرم لا يعني الموافقة على ما قام به ولا لاثبات برائته بل لتخفيف الحكم عنه

اعمل بقضايا الجنائية وارفض القضايا العائلية كالطلاق والورثة وهذه الامور

خبيرة تجميل، تملك صالون تجميل في مدينة شفاعمرو، درست الحقوق والمحاماة وتعمل في هذا المجال، اعلامية وصحافية ومقدمة حفلات، تجيد الغناء والفن الاصيل، تعمل على اصدار البوم اغاني للأطفال، تقيم برامج تطوعية للمؤسسات المختلفة والجمعيات الخيرية، وغيرها وغيرها. بإختصار شديد وقبل هذا وكله.. هي سيدة متعددة المهام... سيدة مستقلة وإمرأة ناجحة.. هي سوزان شجراوي ابنة مدينة الناصرة في العشرينات من عمرها، تقول انها كثيراً ما طمحت للدراسة الاكاديمية والتقدم اكثر فأكثر في المجالات المختلفة، فإختارت القانون والحقوق والمحاماة لتحقق حلمها، وكل ذلك جاء من رغبتها في معرفة القانون، حقوقها وواجباتها، مما جعلها تشعر اكثر بالقوة والثقة والجماية. نشأت في بيت فني، بل في عائلة فنية متكاملة، تجيد العزف والغناء، تعزف على آلة الأورغ وتملك صوتاً جميلاً، وكانت لها تجارب غنائية مختلفة. تشعر برعبة ودافع قويان لمساعدة الناس المحتاجين، معطاءة بطبعها وتشعر انها تحقق ذاتها عندما ترسم البسمة على وجنات الناس خاصة المحتاجين والذي يبحث عن المساعدة.



سوزان شجراوي... تخلط بين المحاماة وعالم التجميل والفن والاعلام وفي كفة أخرى التطوع والبرامج الاجتماعية الاخرى... ولهذه الاسباب كان لموقع العرب اللقاء التالي معها.

موقع العرب: بطاقة هوية سوزان شجراوي
سوزان شجراوي من مواليد مدينة الناصرة، خريجة الحقوق، ودرست التجميل في الاردن، ادرس حاليا اللقب الثاني للمحاماة والحقوق في جامعة حيفا، كما وعملت في مجال الاعلام وفي الراديو.

ماهي ابرز المحافل التي شاركتي فيها؟
شاركت بعدة برامج فنية وعملت اعلامية لفترة طويلة، وقدمت مهرجان القلعية في شفاعمرو على مدار عدة سنوات وقد اقترن اسم المهرجان بإسمي كعريفة حفل، فانا التي اقوم بالتحضير له، وانا التي اهتم بالتحضير والاعداد.



سوزان متعددة المجالات محامية وخبيرة تجميل وكاتبة واعلامية ألا تعتقدين أن تعدد المواهب لدى الشخص قد يؤثر على الاعمال والاهتمام بها ؟
في المقام الأول والأخير أنا محامية وأعتز بعملي، وبالنسبة للكتابة والاعلام فهي هوايات أمارسها وتميزت فيها، وحقيقة أنني أفتخر بكل لقب من هذه الألقاب، لأنني أمارس هواياتي عن حب، وأتعلم الجديد فيها، ولكن تظل في النهاية بالنسبة لي هوايات. وكل عمل نخدم به بعضنا هو عمل إنساني في منتهى النبل وما قمت به من مشواري في الاعلام والتجميل والمحاماة هو جزء من واجبي تجاه المجتمع الذي ترعرت به ويعود بالنفع وله مدلول ايجابي.

وأين تجد سوزان نفسها أكثر ؟
بشكل عام انا اجد نفسي بالمحاماة أكثر فهذا ما كنت اصبو اليه، وحلمي ان احصل على درجة الدكتوراة، لان القانون عالم كبير وهو يقدم الكثير للمجتمع وانا احب ان اقدم دائما للمجتمع.

ماذا عن دراستك للقب الثاني في المحاماة؟
ادرس اللقب الثاني في موضوع الحقوق والمحاماة في جامعة حيفا بالتخصص في الشريعة الاسلامية في القضايا الاسرائيلية، فهناك قضايا عند المسملين تعتبر مخالفات جنائية في القانون الاسرائيلي، مثل موضوع تعدد الزوجات، فهذا الامر مسموح وفق الشريعة الاسلامية حيث يسمح بتعدد الزوجات شرط العدل بينهم وموافقة الزوجة الاولى، وان القضاء الاسرائيلي يمنع الزواج ويحكم بالسجن لمدة 5 أعوام لمن يخالف ذلك.
وايضا الخلع حسب الشريعة الاسلامية يوجب مسموح حسب الدين الاسلامي تكون طالقة من المرة الاولى أو اذا نطقها ثلاث مرات، اما حسب القانون الاسرائيلي فهذا ممنوع، وبحسب تخصصي فأن القضاء الاسرائيلي والشريعة الاسلامية لا يلتقيان وهناك عدة قضايا ظلم فيها اطراف من العائلات المسلمة، ودراستي هل سيعترف القضاء الاسرائيلي يوما ببنود الشريعة الاسلامية.

هل ترين أن هناك إختلاف جوهري بين قواعد القانون الاسلامي والشريعة الاسلامية؟
أكيد هناك إختلاف بسبب الأساس وطريقة تطبيق القانون والقضايا، ولا استطيع أن أقارن في مسألة العدالة بين قانون الشريعة والقانون الاسرائيلي.

ماهي أنواع القضايا التي تقبلين العمل بها؟
اعمل بقضايا الجنائية وارفض القضايا العائلية كالطلاق والورثة وهذه الامور فأنا افضل العمل بالمجال الجنائي، كون العمل في هذا المجال افضل للنفسية، فأنا حساسة ولا احب المواقف الصعبة بين العائلات.

اذا تقدمت لك عائلة ادين ابنها بجريمة قتل هل ستقبلين بالترافع عنه؟
طبعا، اوافق بدون تردد فمهما كانت الجريمة، الانسان يتعرض لمواقف خاطئة وبالتالي يجب ان نعمل لخلق مجتمع افضل ونرتقي بالمجتمع، ان الدفاع عن مجرم لا يعني الموافقة على ما قام به، ولا لاثبات برائته بل لتخفيف الحكم عنه، أو على الأقل ليأخذ العقاب المناسب له.

ما هي أهم القضايا التي مرت عليكي منذ أن بدأت العمل بالمحاماة؟
هناك قضايا كثيرة مرت علي ، ولكن أكثر القضايا التي تسعدني هي القضايا الصعبة التي لا يبدو فيها أمل، والتي أنتهت إيجابيا بالحصول على عقاب اقل.

نصيحتك للنساء في المجتمع؟
نصيحتي لجمهور النساء،اذا كانت لديك موهبه فلا تخفيها سارعي بابرازها وتطويرها واعملي بجد لتحقيق كل الاهداف التي تطمحين اليها فلا يوجد هناك عائق امام الارادة.

مقالات متعلقة