جماهير غفيرة تشيع الشقيقتين المرحومتين إيفانا وشيرين سواعد الى مثواهما الأخير
الحادث أدى أيضا الى مصرع الشاب محمد قاسم عنان (21 عاماً) من وادي سلامة والذي كان عائدا من عمله في كرميئيل
بقلوب يعتصرها الألم والحزن والحرقة واللوعة وبعيون صامتة ومتألمة تنظر برجاء الى سماء المولى الخالق الذي يرحم العباد، زفت جماهير غفيرة من وادي سلامة والمنطقة عصر اليوم الجمعة ضحايا حادث الطرق القاتل، الشقيقتين المرحومتين إيفانا وشيرين سواعد الى مثواهما الأخير.
ومن كان يدري أين كان يخبىء القدر هذه الحادثة الأليمة والتراجيدية التي حصدت بالجملة أرواح ثلاثة أشخاص من خيرة أبناء المجتمع من آداب وأخلاق حميدة وثقافة وخير التربية. نعم... إنه الزمن الغدار الذي شاء أن يحرق قلب المجتمع العربي بأسره في هذه المأساة التي تبكي العيون وتشعل القلوب بنيران الأسى ولكن لا اعتداء على حكم الله تبارك وتعالى.
ثلاثة قتلى هذا، وكان قد وقع صباح يوم أمس الخميس حادث طرق مروع عندما كانت سيارة قادمة من الجهة الغربية باتجاه الشرق قرب مفرق الرامة واصطدمت وجهاً لوجه بسيارة مازدا كانت تستقلها الشقيقتان من القرية متوجهتين الى كلية "براودة" حيث تدرسان في كرميئيل، ما أدى أيضا الى مصرع الشاب محمد قاسم عنان (21 عاماً) من وادي سلامة والذي كان عائدا من عمله في كرميئيل.