الإعلان عن تشكيل طاقم متابعة يضم رئاسة اللجنة الوطنية للتواصل وسكرتاريّة ميثاق الأحرار العرب الدروز
التأكيد على ضرورة الوحدة والدعوة لإعادة اللحمة والتأكيد على أن الاتهامات ليست للمتهمين وإنما لكل من يعز عليه مشروع التواصل
في الاجتماع المشترك الذي جمع بين اللجنة الوطنية للتواصل وميثاق الأحرار العرب الدروز حيث عقد في بيت عصام عطا الله "أبو فواز" عضو اللجنة المركزيّة للميثاق في قرية يركا الجليلية تم تبني البيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوطنية للتواصل من تاريخ 30.12.2011 في حرفيش والذي كان عُمم سابقا، فيما يخص بتقديم لوائح الاتهام الجائرة بحق النائب سعيد نفاع وستة عشر شيخا على خلفية زيارة سوريا في العام 2007 ولبنان للمشايخ في العام 2010 . وتمّ التأكيد على تحويل جلسات المحاكم إلى تظاهرات جماهيريّة تأكيدا على أن القضيّة ليست هذا المتهم أو ذالك وإنما الاتهام هو بحق كل عربي درزي بشكل خاص وعربي بشكل عام.
وفي الاجتماع تم عرض آخر المستجدات في القضية واستعراض زيارات التضامن مع " المتهمين " التي قام بها كل من وفد الجبهة الديمقراطية ولجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء العرب، وتمّ استعراض الاتصالات المتضامنة من كافة الداعمين لمشروع التواصل والواقفين إلى جانب الشيوخ والنائب سعيد نفاع في مواجهة لوائح الاتهام.
ضرورة الوحدة
وقد تمّ الإعلان عن تشكيل "طاقم متابعة" يضم رئاسة اللجنة الوطنية للتواصل وسكرتاريّة ميثاق الأحرار العرب الدروز. وتم في نهاية الاجتماع التوكيد على ضرورة الوحدة والدعوة لإعادة اللحمة والتأكيد على أن الاتهامات هي ليست للمتهمين وإنما لكل من يعز عليه مشروع التواصل وبالتالي لكل العرب الدروز خاصة والعرب عامة ولذا فالمتهم هو المشروع. كذلك تمّ التحذير من الوقوع في ما يروجه "أزلام السلطة" مأمورين من أسيادهم ومحاولة دقّ الأسافين بين النائب نفاع والمشايخ والفصل بين المحاكم.