الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 11:02

مدرب نادي شباب الخليل:تدريبي للفريق كان نتيجة لتدني المستوى

أحمد عزايزه -
نُشر: 16/01/12 19:55,  حُتلن: 20:57

مدرب نادي شباب الخليل:

تركت تدريب الفرق العربية في الداخل بعد أن اتضح لي أن مستوى كرة القدم العربية في الداخل في تدن ملحوظ

على صعيد فريقي "شباب الخليل" فإن الأجواء عنا مشجعه على الرغم من تأخر الفريق عن المتصدر هلال القدس بـ 6 نقاط

من تجربتي في السنوات القليلة في الملاعب الفلسطينية فإن كرة القدم الفلسطينية بإدارة اللواء جبريل رجوب تشهد تطوراً كبيراً ونقلة نوعية واضحة ضمن الامكانيات القليلة المتاحة للتطور في ظل الإحتلال ومضايقاته

تأسس نادي شباب الخليل في العام 1943 كأحد أقدم أندية الضفة الغربية، في الوقت الذي كانت الرياضة وليدة حديثاً في فلسطين التاريخية قبل حدوث نكبة العام 1948، حيث كان للنادي عدة إنجازات على الصعيد الرسمي جعلت منه النادي الأكثر حصاداً للبطولات الرسمية، ليتحول بعدها لأكثر الفرق الفلسطينية جماهيرية فأينما حل الملعب الذي يلعب فيه ومهما كان اتساع المدرجات فإن جمهور شباب الخليل لايترك مقعداً واحداً شاغراً ولا يتوقف عن التشجيع طوال الـ 90 دقيقة إلا أن الفريق يبتعد عن تحقيق البطولات منذ 12 عاماً حيث تعرض الفريق لعديد المضايقات طوال سنوات الإحتلال الطويلة ما جعل أداء الفريق يتراجع ويفقد العديد من العناصر.
 


تحقيق بطولة على مستوى فلسطين
لكن إدارة الفريق هذه السنة عقدت العزم على تعزيز الفريق بكادر مجرب من أجل العودة للقمة والمنافسة على البطولات ما دفعهم للتعاقد مع المدرب العربي المعروف ولاعب كرة القدم السابق هشام الزعبي إبن قرية طمره الزعبية والذي حقق بطولة الدوري في العام الماضي مع فريق الأمعري، هذا التعاقد تبعه سلسلة تعاقدات قوية مع لاعبين من داخل الـ 48 وهم النصراوي أدهم هادية والذي فضل ترك فريق الدرجة الممتازة هبوعيل كفار سابا والانضمام لدعوة الزعبي وإبن قرية المشهد المدافع جهاد ربيع والفحماي محمد جمال والكناوي محمد عباس آملاً في تحقيق بطولة على مستوى بطولات فلسطين لهذه السنهة.

التدني الملحوظ
هشام الزعبي والذي يدخل أسبوعه الثاني مع الفريق صرح لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلاً:" لقد تركت تدريب الفرق العربية في الداخل بعد أن اتضح لي أن مستوى كرة القدم العربية في الداخل في تدن ملحوظ، هذا التدني لم يأت من فراغ إنما أتى تبعة لتأزم الوضع الاقتصادي العربي في داخل اسرائيل عامة، حيث تعاني الفرق العربية من عدم وجود رؤوس أموال تدعمها مقارنة بالميزانيات الهائلة التي تضخ في ميزانيات فرق كرة القدم الإسرائيلية فيحطم ذلك طموح أي فريق عربي يطمح بالصعود لدرجات أعلى".
 
التجربة!
وقال:" من تجربتي في السنوات القليلة في الملاعب الفلسطينية فإن كرة القدم الفلسطينية بإدارة اللواء جبريل رجوب تشهد تطوراً كبيراً ونقلة نوعية واضحة ضمن الامكانيات القليلة المتاحة للتطور في ظل الإحتلال ومضايقاته، وهذا ما ظهر جلياً على أداء المنتخب الفلسطيني الأول في البطولة العربية الأخيرة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، وهذا ما يجعل الدوري الفلسطيني محط أنظار عديد اللاعبين من عرب الداخل والذين يأتون الى هنا هرباً من عتمة وفراغ الدرجات الدنيا التي لم تعد تقدم مستويات تستحق الذكر أو المشاهدة".
 
الأجواء المشجعة
وختم حديثه قائلاً:" على صعيد فريقي "شباب الخليل" فإن الأجواء عنا مشجعه على الرغم من تأخر الفريق عن المتصدر هلال القدس بـ 6 نقاط إلا أننا واثقون بقدرتنا على تعويض هذا الفريق والحصول على الصدارة، أعي جيدًا أن ذلك لن يكون بالأمر السهل لكننا سنبذل أقصى ما بوسعنا لتحقيقه وإن لم نستطع تحقيق اللقب هذه السنة على الأقل علينا المحافظة على تمركزنا في الوصافة ما يضمن لنا المشاركة في البطولات الآسيوية في العام القادم".

مقالات متعلقة