عباس: استمرار النشاطات الاستيطانية تجعلنا نتساءل: أين ستقام هذه الدولة؟
قال الرئيس محمود عباس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يقدم حتى أول أمس أي مشروع ذا أهمية فيما يتعلق بتحريك العملية السياسية، مؤكدا أن الاستيطان غير شرعي ولا يمكن العودة إلى المفاوضات دون وقفه بالكامل.
استمرار اللقاءات
وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الورزاء البريطاني نيك كليغ، في العاصمة لندن، أن استمرار النشاطات الاستيطانية تجعلنا نتساءل: أين ستقام هذه الدولة؟، مطالبا سيادته بوقف الاستيطان من أجل تحديد الحدود واتخاذ إجراءات بشأن الأمن، ما يعزز بالتأكيد السلام في كل الشرق الأوسط.
وشكر الرئيس نائب وزير الخارجية على حسن الضيافة والاستقبال، وعلى الدعم البريطاني للسلطة الوطنية في مجالات مختلفة وقال: تمنيت عليه زيارة فلسطين في أي وقت يناسبه، وعلى كل ما ذكره الوزير، وقال سيادته: أؤيد كل ما ذكرته فيما يتعلق بضرورة وجود حل قائم على دولتين والقدس عاصمة لدولتين، واللقاءات الاستكشافية التي تجرى الآن في الأردن.
وقال: ناقشنا مجموعة من الموضوعات وأبرزها اللقاءات الجارية الآن ونحيي الملك عبد الله الثاني على جهوده وعلى استضافة هذه اللقاءات، ولدينا اجتماعان أو أكثر حتى نهاية الشهر، نأمل بأن يقدم الطرف الإسرائيلي ما يضمن استمرار هذه اللقاءات.
وتابع الرئيس: ناقشت أيضا المصالحة وإمكانية استكمالها لأنها من وجهة نظرنا هامة وأساسية للشعب الفلسطيني.