* منعم أبو صالح والد الشهيد وليد لموقع العرب : سنلاحق القتلة حتى على الحلبة الدولية وسننال منهم

مع انتهاء مظاهرة الآلاف في سخنين والتي جاءت احتجاجا على قرار مستشار الحكومة مزوز بإغلاق ملف قتلة شهداء هبة أكتوبر2000 قال منعم أبو صالح والد الشهيد وليد أبو صالح في حديث لموقع العرب : إن هذه المظاهرة جاءت لتثبت أن شعبنا لم ولن يسكت على قرار مزوز بإغلاق ملف التحقيق ولم ولن نسكت على مقتل أبنائنا.



إن قرار مزوز يعني إعطاء الشرعية لقتل المزيد من أبنائنا بصورة شرعية وبتوقيع حكومة إسرائيل على ذلك. هذه المظاهرة جاءت لتعلن صرخة مدوية للجميع بأننا لن نسكت ولن يهدأ لنا بال الى أن يتم تقديم القتلة للمحاكمة..وان لم يكن ذلك هنا في إسرائيل فسنتوجه للمحكمة الدولية من اجل ذلك. نحن مستعدون لملاحقتهم الى ما لا نهاية ونحن مستعدون حتى لإخراج جثامين أبنائنا لإثبات الحقيقة لكن عليهم اطلاعنا على أربعة تقارير وفاة لأربعة شهداء صدرت ويمنعوننا من الاطلاع عليها".

أما والدة الشهيد أسيل عاصلة فقالت: هذه صرخة شعب بأكمله جاءت لتستنكر القرارات العنصرية لمزوز وحكومته. لدينا أمل نحن ذوي الشهداء في هذا الجيل الصاعد لإكمال المسيرة والمشوار ليكون جيلا منتصب القامة رافع الرأس. لا يمكن مصادرة الحق ولا الكرامة ولا دم الشهداء. بإمكانهم مصادرة الأراضي لكن لا يمكن ان يصادروا دم الشهداء ولا يمكنهم إسكات هذه الحناجر. لن نسكت ونضالنا سيستمر على كافة الأصعدة حتى إثبات الحقيقة والحقيقة ان أبناءنا قتلوا بدم بارد".

عن إمكانية إخراج جثامين الشهداء لتشريحها من جديد قالت جميلة عاصلة أم أسيل:"كنت أفضل ان لا تسألني هذا السؤال...ان جثامين أبنائنا ليست سلعة ولا لعبة بأيدي المجرمين المحتلين ولن نساوم على ذلك. هم لا يحتاجون لإخراج الجثامين لمعرفة الحقيقة فهم يعرفونها تماما كما نحن نعرفها لكن هم يحاولون تعميق جروحنا ليضعوا العراقيل أمامنا. أنا كأم لا أريد ان اسمع عن هذا الموضوع وارفض هذه الخطوة بتاتا ومن الأفضل لهم ان لا يلوحوا بها مستقبلا فالحقيقة واضحة وقرار مزوز جاء ليغطي على جرائمهم.