قالوا : "ارسمي "!
قلت: ماذا ؟
قالوا : "اكتبي "!
قلت: ماذا ؟
قالوا : "تكلمي "!
فصمتُ
تناولت فحمة
ورسمتُ
تناولت رصاصاً
وكتبتُ
هذه أنا ، أنت ، هي
شعر المشدود
وشحب الخدود
هي
وعيون فيها خدع البريق
ناظرها
وقف هناك ناطورها
نطر الجواب فلم يكن
الشفاه مقفلة لا تنطق
ابتسامة بريئة
وقلب مكسور
حاول أن يشاطرها
فلم تكن
فرسم وكانت الموناليزا

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.co.il