قامت جمعية "الإنسان الطبيعة والقانون" بالتعاون مع مواطنين من قرية مجد الكروم بتقديم دعوى قضائية لمحكمة الشؤون الإدارية في حيفا، ضد بلدية الشاغور ورئيسها السيد أحمد ذباح وذلك بسبب عجز البلدية ورئيسها في معالجة قضية تدفق مياه المجاري الموجودة في الحي الشرقي من قرية مجد الكروم.

وجاءت هذه الدعوى إثر معاناة أهالي القرية بشكل مستمر ويومي من الوضع الذي آلت به القرية من سيلان "حر" لمياه المجاري دون توفير أي حلول مناسبة وفورية, وهذا السيلان يزيد من المكارة البيئية ويشكل أرض خصبة لنشر الأمراض والأوبئة للأهالي وخصوصاً بعد أن أكتشف مرض حمى النيل الغربي في هذه المنطقة.

يذكر أن السهل الشرقي في قرية مجد الكروم أصبح عبارة عن مستنقع لمياه المجاري, وذلك يعود لعدة أسباب أهمها: عدم صيانة وتجديد مضخات مياه الصرف الصحي, وجود خط مياه قديم وغير ملائم لاستيعاب الكميات, وهكذا يعانون الأهالي من الروائح الكريهة فيضطرون إلى إغلاق النوافذ والأبواب خشية من الروائح والأوساخ.

وتطالب الجمعية البلدية ورئيسها بمعالجة القضية على الفور بشكل شمولي ومناسب يلاءم البنى التحتية لمدينة الشاغور عامة وقرية مجد الكروم خاصة.
وفي رد على هذه الخطوة قال الناطق الرسمي باسم بلدية الشاغور حسن علي  ان البلدية عملت وتعمل كل ما بوسعها لحل كافة المشاكل لكن من المستحيل حل مشاكل مزمنة منذ أربعين عاما بأربعة أعوام . فبلدية الشاغور تقوم بتنظيف خطوط المجاري وتصونها باستمرار لكن هناك إهمال من المواطنين وقصدا يقومون بإلقاء الحجارة بالقنوات . المشكلة بطريقها للحل وخصوصا أننا بدأنا بتنفيذ المرحلة الاولى منه .