الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 12:01

مسرحية في غاية الحزن...شعر: عبد الكريم ابوكف

كل العرب
نُشر: 05/01/12 09:42,  حُتلن: 14:09

مرت كالسحب تمشي بعيون شاخصة في الاحلام
وتناجي الروح بصوت هادئ حتى لا يسمعونها الناس
تناقش وتجادل في النفس دون ان يحس بها احد
تحاسب روحها بالم وتتالم وتخفي عن الناس الالم
تهرب من الوجود والخيال لها منتجع
تدمل جروحها بتراب الحزن وتخفي الدموع
تشارك الناس بجسدها وتفارقهم بروح
تعيش في فرح والنار في القلب تستعر
تخادع وتجامل وتبدي السرور لتخفي الدموع بين الجفون
تحشر دمعها بين جفونها وتحكم عليه بعدم الظهور
تناسي الناس احزانهم وبهمهاء لا تبوح
وتقول للناس سعيده وفرحه لكن لم تقول الحقيقة
تبني مسرحا وتقف عليه بملابس جميله لتسعد الجمهور
ممثله قديره تحول الحزن الى سرور
تضحك الناس وتضاحكهم وهي في غاية الحزن
يتمايل الجمهور سعادتا وفرحا وهي تتمايل من الم الجروح
تقف برهة لتعطي للجمهور فرصه لسكوت
لتستمر في الحديث وكانها اميرة تحاكي الناس
تقول اسمي رضوه وعمري 28 من مصر سمعتو عني ايها الناس
فيلتفت كل واحد لزميلة مستغرب الحديث
يتسائلون كيف وصلت لهنا ومن اعطها فرصة للحديث
فالجواب مجهول لكن لا شئ يمنعها من الحضور
حتى متانة الجدران واسلاك الحدود تتهاوى امام ارادت القلوب
موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة