اهالي من باقة الغربية توجهوا للبلدية في زمن اللجنة المعينة ولا احد يحرك ساكنا

مواطن من باقة:

روائح كريهة تنبعث من البركة في فصل الصيف مما يؤثر على طلاب المدارس

رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي ابو مخ:

وضع البركة سيء للغاية وهذا يعتبر اهمالا من قبل اللجنة المعينة وسوف نعمل جاهدين على ترميم البركة من جديد واعادة العمل بها كي يتسنى للأطفال واهاليهم الاستجمام والتنزه بها

بلدية باقة الغربية الحالية لا ذنب لها بوضع البركة الحالي بل ان اللجنة المعينة التي استلمت زمام الامور هي من اهملتها

شباب باقة وعدوا بالتغيير وسينفذون وعدهم لذا نعد بكل فخر اننا سنقوم بافتتاح البركة العام ان شاء الله

بعد ان تم افتتاح بركة سباحة في مدينة باقة الغربية قبل عدة سنوات من اجل استجمام العائلات فيها وتوفير مكان للسباحة للأطفال، تحولت الى مكان لرمي النفايات والاوساخ القذرة وقضاء الحاجة فيها، وهنالك ايام ينام بداخلها عمال من الضفة الغربية، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة منها.
وجدير بالذكر ان مبنى البركة ايضا مهمل بصورة كبيرة، ويشكل خطورة على كل من يحاول الدخول اليه، بسبب الاضرار الجسيمة التي تعرض لها، والاوساخ الضارة المنتشرة فيه.

 

اهالي من البلدة توجهوا للبلدية في فترة اللجنة المعينة ولا احد يحرك ساكنا
وعلى الرغم من توجهات الجمهور لبلدية باقة الغربية في فترة اللجنة المعينة من اجل تحسينها وتطويرها الا انه لا حياة لمن تنادي فقد بقيت البركة مهملة طوال عدة سنوات كما ذكر الاهالي لموقع العرب وصحيفة كل العرب.
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع احد المواطنين من باقة الغربية: قال:" سعدنا جدا عندما تم افتتاح بركة سباحة في باقة الغربية، وحزننا كان اكبر عندما تم اغلاقها واهمالها من كافة الجوانب، لا سيما ان البركة تنبعث منها روائح كريهة في فصل الصيف وتؤثر على الطلاب الذين يتعلمون بالقرب منها في المدرسة الاعدادية، كما انها تسبب بتلويث البيئة، وهذا امر لا يمكن السكوت عليه ولا بأي شكل من الاشكال".
وفي حديث لمراسلة لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الاستاذ زهير قعدان المستثمر الذي استأجر البركة لمدة 4 سنوات في عهد اللجنة المعينة قال:" كان بيني وبين البلدية عقد اتفاقية لإدارة البركة حتى نهاية عام 2008 ، وكان العمل فيها جار بشكل مهني مع كل التراخيص اللازمة من قبل وزارتي الصحة والبيئة، وكانت لدينا الخبرة الكافية لتشغيلها، وكنا نجبي من المستجمين اسعارا رمزية كون البركة كانت ممولة من البلدية".

المستثمرون رفضوا المناقصة بسبب بنودها الصعبة
وتابع قعدان:" عندما انتهت الاتفاقية مع نهاية عام 2008 ارسلت البلدية شخصين لفحص البركة من ناحية الاجهزة والمبنى، وكان التقرير ايجابيا، وفي عام 2009 اعلن عن مناقصة لإدارة البركة تقدم لها العديد من المستثمرين الا انهم رفضوا استلامها بسبب شروط بنود الاتفاقية الصعبة".
وعن الوضع المرزي الذي وصلت اليه البركة قال قعدان:" من عام 2009 حتى عامنا هذا لم يهتم احد بالبركة، حيث بدأ طلاب المدارس بالدخول اليها والتخريب بالاضافة الى سارقي الحديد الذين سرقوا منها اغراضا مهمة، وسببوا لها اضرارا كبيرة، كما تعرضت للاحتراق من قبل مجهولين وغيرها من اعمال التخريب والتدمير".
 

رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي ابو مخ: سبب اهمال البركة هي اللجنة المعينة
وعقب رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي ابو مخ قائلا:" صحيح ان وضع البركة سيء للغاية، وهذا يعتبر اهمالا من قبل اللجنة المعينة، وسوف نعمل جاهدين على ترميم البركة من جديد واعادة العمل بها، كي يتسنى للأطفال واهاليهم الاستجمام والتنزه بها".
وتابع ابو مخ:" بلدية باقة الغربية الحالية لا ذنب لها بوضع البركة الحالي، بل ان اللجنة المعينة التي استلمت زمام الامور هي من اهملتها، شباب باقة وعدوا بالتغيير وسينفذون وعدهم لذا نعد بكل فخر اننا سنقوم بافتتاح البركة العام ان شاء الله".