الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:02

مصر:حصيلة الاشتباكات ترتفع إلى 13 قتيلاً ومئات المصابين واعتقال العشرات

كل العرب-الناصرة
نُشر: 20/12/11 07:52,  حُتلن: 16:37

الاشتباكات تجددت فجر اليوم في المنطقة الواقعة عند تقاطع شارعي الشيخ ريحان والقصر العيني

قوات الأمن وجنود الجيش النار أطلقوا النار واستخدموا الغاز المسيل للدموع والهراوات في محاولة لإخلاء الميدان من المتظاهرين

هيلاري كلينتون:

العنف ضد النساء خلال المظاهرات في مصر لا يليق بالثورة ويشكل وصمة عار على الدولة وأن النساء مستهدفات بشكل خاص من قبل قوات الأمن والمتطرفين

تسود حالة من الهدوء الحذر داخل ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد تجدد الاشتباكات فجر اليوم الثلاثاء، ولليوم الخامس على التوالي، بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به. وكانت قوات الأمن وجنود الجيش النار قد أطلقوا النار واستخدموا الغاز المسيل للدموع والهراوات في محاولة لإخلاء الميدان من المتظاهرين المعارضين لبقاء المجلس العسكري في الحكم. ودوّت أصوات إطلاق النار في أرجاء الميدان مع مطاردة قوات الأمن لمئات المحتجين الذين يحاولون البقاء في الميدان.


مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

إطلاق نار كثيف
وقال أحد المحتجين بالميدان لرويترز: "دخل مئات من قوات الأمن والجيش إلى الميدان وبدأوا بإطلاق النار بكثافة. وطاردوا المحتجين وأحرقوا كل شيء في طريقهم بما في ذلك الإمدادات الطبية والبطاطين". كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاشتباكات تجددت فجر اليوم في المنطقة الواقعة عند تقاطع شارعي الشيخ ريحان والقصر العيني بعد أن تمكن عدد من المتظاهرين من هدم جزء من جدار إسمنتي أقامه الجيش لمنع الوصول إلى مبنى مجلس الشعب القريب من الميدان.
وأضافت الوكالة أن قوات الأمن طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية المؤدية إلى الميدان وألقت القبض على العشرات منهم. وقالت مصادر طبية إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 13 منذ بداية الاشتباكات يوم الجمعة، كما أصيب المئات واعتقل العشرات. وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن قوات الجيش انسحبت من ميدان التحرير في حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم، بعد مواجهات دامت قرابة ثلاث ساعات أطلقت قوات الأمن خلالها طلاقات الخرطوش والرصاص الحي. وأكد المستشفى الميداني بالتحرير مقتل طالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس، تم نقله إلى مستشفى الهلال الأحمر والذي أصيب بإحدى الرصاصات التي اخترقت أحد جانبيه، كما ترددت أنباء عن مقتل شاب آخر في العشرينات من عمره والذي تم نقله إلى أحد المستشفيات وإبلاغ أهله من خلال المعلومات التي توصل إليها المتظاهرون من خلال الأوراق التي كان يحملها. كما أصيب طفل يبلغ من العمر 12 سنة، برصاصة بالصدر، وتم نقله إلى مستشفى قصر العيني.

تجدد الاشتباكات
هذا وكانت الاشتباكات قد تجددت في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة بين قوات الجيش والأمن المركزي من جهة ومحتجين من جهة أخرى في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء. وسقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات الجديدة. المتظاهرين فوجئوا بعد أن قاموا برفع جزء من الكتل الأسمنتية التي وضعت في شارع الشيخ ريحان بزحف قوات الجيش مدعومة بقوات الأمن المركزي نحوهم حتى وصلت إلى ميدان التحرير. وأضاف المصدر أن قوات الأمن تسيطر على وسط الميدان بالكامل وأن المتظاهرين تراجعوا باتجاه المتحف المصري وميدان عبد المنعم رياض. كما أكد حدوث بعض المناوشات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وتعرضت السلطات في مصر لضغوط دولية من أجل وضع حد للمواجهات مع المتظاهرين المعارضين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي آل إليه الحكم في مصر بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي. ووقع خلال هذه الاشتباكات في وسط القاهرة خلال اربعة ايام 13 قتيلا ومئات الجرحى. "استهداف"من جهتها قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون يوم امس الاثنين أن العنف ضد النساء خلال المظاهرات في مصر لا يليق بالثورة ويشكل "وصمة عار على الدولة". وأضافت كلينتون أن النساء "مستهدفات بشكل خاص من قبل قوات الأمن والمتطرفين"، مضيفة أن "المتظاهرات تعرضن للضرب ولممارسات مروعة". وكانت وسائل الاعلام العالمية والمواقع الالكترونية قد تناقلت صورة ناشطة منقبة تتعرض للضرب من قبل أفراد من قوات الجيش جروها من ملابسها كاشفين عن صدرها وبطنها ما أثار سخطا شديدا في مصر والخارج.

نتائج كارثية
وقالت كلينتون أن الطريقة التي تعامل فيها النساء في الثورة المصرية تشكل "وصمة عار على الدولة وجيشها ولا تليق بشعب كبير". واشارت الى انه قد "تم استبعاد النساء عن العملية السياسية وبعد أن تظاهرن وتحملن المخاطر مثل الرجال لحمل الرئيس المصري السابق على الرحيل في شباط/فبراير الماضي. وكان اللواء عادل عمارة عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد نفى الاثنين صدور أوامر لقوات الجيش أو الشرطة بفض الاعتصام أمام مجلس الوزراء بالقوة، واصفا ما حدث بأنه "احتكاك ومناوشات بين قوات الجيش والمعتصمين".

غضب سياسي
وأضاف أن الأحداث الأخيرة فى شارع القصر العينى بوسط القاهرة بدأت بعد إهانة أحد ضباط الحراسة على مبنى مجلس الوزراء والاعتداء عليه. وأكد عمارة أن "هناك خطة ممنهجة لاستفزاز القوات والجنود ثم يقال بعد ذلك أن الجيش هو من يعتدي على المتظاهرين"، مضيفاً أن هناك "مؤامرة لإسقاط الدولة ممن يضعون مصالحهم الشخصية قبل مقدرات الوطن ومصالحه". ونفى اللواء عمارة استخدام عناصر الجيش للقوة، قائلا إنهم لو لجأوا للقوة "لكانت النتائج كارثية وعدد الضحايا أكبر بكثير". وقد أثار المؤتمر الصحفي غضب سياسيين وناشطين أجمعوا على أن المؤتمر فشل في تقديم إجابات لعلامات الاستفهام الكبيرة التي أحاطت بالأحداث، وحملوا المجلس مسئولية العنف.

استخدام العنف ضد المواطنين
وأعلن ناشطون وسياسيون عن اعتصام مفتوح أمام دار القضاء العالي، مشددين على ضرورة تعجيل نقل السلطة للمدنيين وداعين إلى أن تكون هذه أولوية عمل مجلس الشعب القادم. وحمل هؤلاء ومن بينهم مايكل منير وعمرو حمزاوي ومحمد البلتاجي وتيسير فهمي وأيمن نور وشادي الغزالى حرب في بيان لهم المجلس العسكري المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة في "استخدام العنف ضد مواطنين مصريين يمارسون حقهم السلمي في التظاهر"، وكذلك المسئولية عن "كافة انتهاكات حقوق الانسان التي تسببت في تعميق الازمة بينه وبين المواطنين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
246524.19
BTC
0.53
CNY