حضر اجتماع المكتب السياسي للحركة كل من الشيخ حمّاد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية والدكتور منصور عباس والشيخ صفوت فريج نائبا رئيس الحركة والنائب عن الحركة مسعود غنايم
عقد المكتب السياسي للحركة الإسلامية، بعد ظهر أمس الأحد، اجتماعه الدوري في قرية حورة في النقب، حيث دار البحث حول قضايا النقب، ومخطط برافر، والخطوات القادمة للنضال ضد هذا المخطط الذي يهدف إلى ترحيل عشرات الآلاف من أهالي النقب العرب من أراضيهم. وأثنى المشاركون على النشاطات النضالية التي تمت حتى الآن في هذا الصدد، وأكدوا ضرورة العمل الوحدوي والتنسيق بين جميع القوى والحركات في النقب المتمثلة بلجنة التوجيه، وبين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة رؤساء السلطات المحلية العربية.
وحضر اجتماع المكتب السياسي للحركة كل من الشيخ حمّاد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية، والدكتور منصور عباس والشيخ صفوت فريج نائبا رئيس الحركة، والنائب عن الحركة مسعود غنايم، والأستاذ سعيد الخرومي أمين عام حزب الوحدة العربية، والشيخ جمعة القصاصي رئيس بلدية رهط سابقا، والشيخ طلب أبو عرار مدير عام القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ورئيس مجلس محلي عرعرة سابقا، والأستاذ إبراهيم خطيب.وبعد الاجتماع قام وفد الحركة الإسلامية والمكتب السياسي بزيارة تضامنية إلى قرية أم الحيران غير المعترف بها في النقب، البالغ عدد سكانها 400 نسمة، والتي صدرت بحقها أوامر هدم لمنازلها وترحيل لأهاليها.واستمع الوفد من أهالي القرية لشرح عن مسلسل الاقتلاع والتهجير الذي تعرضت له القرية منذ قيام دولة إسرائيل، والمعاناة اليومية التي يعيشونها جراء سياسة التضييق التي تتبعها السلطات الإسرائيلية لإجبارهم على الرحيل وترك الأرض لتنفيذ مخططهم ببناء مستوطنة يهودية مكانها.وشارك في استقبال الوفد والشرح عن أوضاع القرية كل من: الحاج أحمد إبراهيم أبو القيعان (أبو مسعد)، والأستاذ رائد سليم أبو القيعان الناطق باسم القرية، والسيد عبد الرحمن عيسى أبو القيعان.