إبراهيم صرصور والأسير منير منصور توجها بتهنئة مفتوحة ومشتركة للشعب الفلسطيني وللأسرى المحررين في دفعتي "صفقة شاليط" تمنيا لهم فيها كل التوفيق لهم في حمل المشروع الوطني الفلسطيني حتى الاستقلال والحرية

صرصور ومنصور:

رغم خيبة أملنا الكبيرة حينما لم تشمل الدفعة الأولى من "صفقة شاليط" سوى خمسة من أسرانا من الداخل بينما لم تشمل أية من أسيراتنا الثلاث: لينا وورود وخديجة

فوق ما نشعر به من الفرحة الغامرة لتحرير 1027 من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين إلا أنه لا يمكننا أن نتجاهل المرارة في أن الصفقة بمرحلتيها لم تشمل إلا خمسة فقط من عشرات الأسرى من الداخل ممن قضوا عقودا في "سجون/قبور

صرصور أكد  أن الجهود لن تتوقف كما لم تتوقف في الماضي، بل ستتضاعف في هذه المرحلة وستوجه كلها تجاه الجانب الإسرائيلي كما وسيتم تجنيد كل الفعاليات الرسمية والشعبية والإعلامية والقانونية

توجه الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والأسير المحرر منير منصور رئيس الرابطة العربية من أجل الأسرى والمحررين، برسالة تهنئة مفتوحة ومشتركة للشعب الفلسطيني وللأسرى المحررين في دفعتي "صفقة شاليط"، تمنيا لهم فيها كل التوفيق لهم في حمل المشروع الوطني الفلسطيني حتى الاستقلال والحرية ... كما وأدانا في الوقت نفسه القرار الإسرائيلي باستثناء الأسيرات والأسرى السياسيين من فلسطيني الداخل من قائمة الأسرى في إطار الدفعة الثانية من "صفقة شاليط" ، معتبرين هذا القرار مستفزا إلى ابعد الحدود وسلوكا إسرائيليا لا إنسانيا لا يمكن فهمه وبالذات بالنسبة للأسيرات الثلاث : لينا جربوني ، ورود قاسم وخديجة أبو عايش، والأسرى الذين قضوا مددا تتراوح بين 20 و30 عاما في السجون الإسرائيلية ...

النائب ابراهيم صرصور

وجاءت رسالتهما بعد أن بات واضحا استثناء أسرى الداخل من الصفقة، وذلك بعد أن نشرت مصلحة السجون الإسرائيلية ( شاباس ) القائمة الرسمية والنهائية للأسرى، الذين سيتم تحريرهم حتى ظهر الأحد القادم ... 
 
التوصل الى حل عادل ومنصف
وقالا :" رغم خيبة أملنا الكبيرة حينما لم تشمل الدفعة الأولى من "صفقة شاليط" سوى خمسة من أسرانا من الداخل، بينما لم تشمل أية من أسيراتنا الثلاث: لينا وورود وخديجة، وبالرغم من إنخفاض سقف التوقعات من إحتمال أن تشمل الدفعة الثانية ألأسرى السياسيين من الداخل الذي يقضون فترات بين 20 و30 عاما، كان الأمل كبيرا في أن تشمل الأسيرات الثلاث، خصوصا وأنهن لم يُشملن في الدفعة الأولى بسبب ما قيل أنه " خلل فني" فقط، جاء تحركنا المشترك على جميع المحاور المصرية والفلسطينية والإسرائيلية فور الإعلان عن أسماء الدفعة الأولى ، على أمل أن يكون لأسرانا وأسيراتنا النصيب في الدفعة الثانية، أما وقد ثبت بالشكل القاطع استثناءهم منها، فلم يبق إلا أن نشدد الضغط على الجانب الإسرائيلي وبكل الطرق والوسائل المتاحة في سبيل التوصل لحل عادل ومنصف لقضيتهم والتي هي قضية الجماهير العربية كلها والشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".

انغلاق الفرص أمام تحريرهم
وأضافا: " فوق ما نشعر به من الفرحة الغامرة لتحرير 1027 من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، إلا أنه لا يمكننا أن نتجاهل المرارة في أن الصفقة بمرحلتيها لم تشمل إلا خمسة فقط من عشرات الأسرى من الداخل ممن قضوا عقودا في "سجون/قبور" الإسرائيليين، رغم ما يعرفه الجانب الفلسطيني من انغلاق الفرص أمام تحريرهم بالأدوات الإسرائيلية رغم عدالة مطالبهم بالإفراج مقارنة مع الأسرى الأمنيين اليهود الذين لم يبق منهم أحد في السجون رغم ما ارتكبوه من جرائم في حق الفلسطينيين. كما أنه لا يمكننا إلا أن نشعر بالأسى حينما نتذكر ونذكر العالم بأنه لم يبق في السجون الإسرائيلية إلا ثلاث أسيرات فقط ، ولسبب واحد أنهن من عرب الداخل ومن مواطني إسرائيل".

الجهود لن تتوقف
وأكد صرصور ومنصور على أن: " الجهود لن تتوقف كما لم تتوقف في الماضي، بل ستتضاعف في هذه المرحلة، وستوجه كلها تجاه الجانب الإسرائيلي، كما وسيتم تجنيد كل الفعاليات الرسمية والشعبية والإعلامية والقانونية ، وسيتم التحرك مجددا على المسارات الدولية أيضا حشدا لدعمها في سبيل التوصل لحل سريع لقضية أسيراتنا وأسرانا من الداخل ، خصوصا بعد أن مرت عنهم " صفقة شاليط" دون أن تحقق أهدافهم في الحرية كما كانوا وكما كنا نتمنى جميعا".