قدس الأب زاهر عبود للعرب:

نتمنى أن يعم السلام والخير على البشرية جمعاء ولا سيما في أرضنا المقدسة التي باركها الرب بميلاده فيها

الإحتفال في عيد الميلاد يجب أن يكون حقيقيا وداخليا وجوهريا في حياة كل إنسان مسيحي ومؤمن بمعنى أن تتهيأ القلوب لتكون خير مغارة تدفىء طفل الميلاد المولود بعز البرد

"يا مشتهى الشعوب يا ذا المسيح المنظر هيا من الذنوب خلص بني البشر" بهذه الأناشيد صدح جمع المؤمنين يوم أمس الخميس في مغارة بازيليكا البشارة للاتين في مدينة الناصرة خلال تساعية عيد الميد المجيد التي بدأت أمس وتقام يوميا لمدة تسعة أيام استعدادا لاستقبال طفل المغارة المولود في مدينة بيت لحم قبل نحو ألفي عام.

من اليمين: قدس الآباء ريكاردو بوستوس وزاهر عبود

وترأس القداس الإلهي قدس الأب زاهر عبود الذي أكد في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب "أن الإحتفال في عيد الميلاد يجب أن يكون حقيقيا وداخليا وجوهريا في حياة كل إنسان مسيحي ومؤمن، بمعنى أن تتهيأ القلوب لتكون خير مغارة تدفىء طفل الميلاد المولود بعز البرد". وقال قدس الأب زاهر عبود "إننا نتمنى أن يعم السلام والخير على البشرية جمعاء ولا سيما في أرضنا المقدسة التي باركها الرب بميلاده فيها، بحيث هنا في هذه المغارة تجسد الرب الإله متخذا صورة العبد من السيدة العذراء البريئة من الخطيئة الأصلية التي قالت نعم لمشيئة الله وبالتالي قلبت التاريخ بطاعتها ومنحت الفادي للعالم".

إضاءة شجرة الميلاد
هذا، ويشار الى أنه وبعد تساعية الميلاد اجتمع المؤمنون والكهنة والحضور لإضاءة شجرة الميلاد على مدخل كنيسة الدير في الناصرة باركها قدس الأرب ريكاردو بوستوس رئيس الدير بحضور قدس الأب زاهر عبود وسط رفع الصلوات والترانيم.