المشتبه يدحض الإدعاءات ويؤكد للعرب بأنه تعرض للعنف من أجل الإعتراف بالشبهات التي تنسب له مظهرا جرحا في عنقه يدعي أنه ناجم عن التحقيق العنيف معه

محامي الدفاع ساهر فار للعرب:

الشرطة غير متأكدة من كل ما وجهته من شبهات لموكلتي خاصة وأن الحديث يدور عن سيدة لا سوابق جنائية لها وتنفي كافة الشبهات جملة وتفصيلا

ياكي أوحانا في بيانه:

الشرطة تمكنت من التوصل الى هوية المشتبهين ليتبين أنهما من بين المطلوبين للشرطة في عدد من مراكز الشرطة في البلاد

المشتبهان تنكرا لأفراد الشرطة ووصلا الى بيوت للدعارة وخلال التفتيش في المكان كانا يسرقان المجوهرات وبطاقات الإعتماد وهواتف نقالة ونقودا

المشتبهان طلبا من "الضحايا" في بعض الحالات مرافقتهم الى محطة الشرطة بسيارتهما الخاصة ليسرقا المجوهرات التي بحوزتهما وبعدها يتم تركهم في الشارع

مددت محكمة الصلح في مدينة عكا ظهر اليوم الأربعاء اعتقال شاب في الثلاثينات من العمر وزوجته من الشمال، بحيث مدد القاضي اعتقال الشاب حتى يوم الخميس الموافق 22  من الشهر الجاري وزوجته حتى يوم الإثنين الموافق 19 من الشهر الجاري حتى استكمال التحقيق معها في الشبهات المنسوبة لهما. هذا، وتنسب الشرطة للشاب "مشاركته في خمس حوادث تتعلق بسرقة الزبائن في بيوت للدعارة مستخدما سيارة تشبه الى حد كبير سيارة مخبري الشرطة واستخدام مسدس وغاز الفلفل. أما بما يتعلق بالزوجة فإن الشرطة تشتبه بأنها شاركت بثلاث حوادث على الأقل وأنه خلال التفتيش في حقائبها تم العثور على بعض الحاجيات التي لا تخصها".

المشتبه في المحكمة

المشتبه يدحض الإدعاءات
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشاب المشتبه به دحض كافة إدعاءات الشرطة مؤكدا أنه "تعرض للعنف من أجل الإعتراف بالشبهات التي تنسب له مظهرا جرحا في عنقه يدعي أنه ناجم عن التحقيق العنيف معه" على حد تعبيره.

محامي الدفاع:الشرطة غير متأكدة من الشبهات
وقال محامي الدفاع ساهر الفار في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب إن "موكلته بريئة من الشبهات التي تنسبها لها الشرطة ولذلك كانت إفادة محققي الشرطة امام الشرطة غير واضحة وغير مفهومة. الشرطة غير متأكدة من كل ما وجهته من شبهات لموكلتي خاصة وأن الحديث يدور عن سيدة لا سوابق جنائية لها وتنفي الشبهات جملة وتفصيلا". 

خلفية الحادث
وكان الناطق بلسان شرطة الشمال قد كشف صباح اليوم الأربعاء في بيان عممه على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه "وبعد تحقيقات مكثفة وسرية لوحدة الغش والخداع في لواء الشمال، اعتقلت شرطة الناصرة الليلة الماضية رجلا وسيدة (32 و 30 عاما) اعتادا بحسب الشبهات على التنكر لأفراد الشرطة، حيث كانا يرتديان زي الشرطة ويصلان الى المحلات التي تقدم "خدمات جنسية"، وخلال التفتيش في المكان كانا يسرقان المجوهرات وبطاقات الإعتماد وهواتف نقالة ونقودا، وفي بعض الحالات كانا يطلبان من "الضحايا" مرافقتهما الى محطة الشرطة بسيارتهما الخاصة، ليسرقا المجوهرات التي بحوزتهما وبعدها يتم تركهما في الشارع" كما كشف بيان ياكي أوحانا الناطق بلسان شرطة الشمال.

رش "الضحايا" بالغاز المسيل للدموع
وتابع ياكي أوحانا في بيانه سرد التفاصيل بالتنويه "الى أن الرجل والسيدة كانا يقومان بفعلتهما بنفس التخطيط والطريقة كما استعانا في بعض الأوقات بأشخاص من مناطق السلطة الفلسطينية يتواجدون في شمالي البلاد حيث اتفقا مع الفلسطينيين على التواجد في مناطق منعزلة ليقوموا برش "الضحايا" بالغاز المسيل للدموع لتتم سرقتهم بعد ذلك" كما أكد بيان الشرطة. وأفاد ياكي أوحانا في بيانه أن "الشرطة تمكنت من التوصل الى هوية المشتبهين ليتبين أنهما من بين المطلوبين للشرطة في عدد من مراكز الشرطة في البلاد" الى هنا نص بيان شرطة الشمال.

الزوجة خلال تمديد اعتقالها