الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 06:01

مساع حثيثة لمواصلة طلاب الـ48 في ايطاليا تعليمهم الجامعي

كل العرب
نُشر: 13/12/11 22:35,  حُتلن: 22:51

رسالة من جرايسي وسويد كمحاولة للضغط على الوزارة الايطالية الجديدة لإلغاء القانون الذي قد وافقت علية الحكومة السابقة (حكومة برلسكوني) والسماح لطلابنا العرب ببدء مسيرتهم التعليمية

رامز جرايسي:

نطلب ان يتم زيادة عدد المقاعد الدراسية المخصصة لطلابنا في الجامعات الايطالية

الجامعات الايطالية أعلنت أن الطلاب أجادوا اللغة الايطالية وأتقونها الامر الذي يمكنهم من بدء السنة الدراسية

د. حنا سويد:

 مقاعد الطلاب الاجانب بقيت شاغرة بمعظمها كما تم اعلامي مؤخرًا

طاقم سفارتكم في تل ابيب اخبرني بأن الأمر يتعلق بتوصيات من قبل الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي تبين انه غير دقيق

في ظل اليأس يستمر كل من الدكتور أحمد منصور إبن قرية المشهد والمقيم في روما المتحدث باسم طلاب عرب 48 الذين منعوا من الدخول للجامعات الايطالية وممثل الطلاب الطالب ابراهيم اشتوي إبن مدينة الناصرة، بالمساعي و المبادرات اللامتناهية بعدما توجهوا الى مؤسسات ايطالية ومؤسسات داخل البلاد بعدما إتضح أن هنالك الكثير من التعتيم واللامبالاة بمشكلة الطلاب والتي منعت اغلبيتهم من دخول الجامعات.

مصير الطلاب العرب مهدد بعد فشلهم بامتحانات القبول الايطالية بعد رفع المعدل العام

وعليه فقد قام كل من رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في اسرائيل ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي ، وعضو الكنيست د.حنا سويد بإرسال رسائل الى وزير التربية والتعليم الايطالي البروفيسور فرانشيسكو برفومو والسفارة الايطالية في تل ابيب كمحاولة للضغط على الوزارة الايطالية الجديدة لإلغاء القانون الذي قد وافقت علية الحكومة السابقة (حكومة برلسكوني) والسماح لطلابنا العرب ببدء مسيرتهم التعليمية ومن الجدير بالذكر أن الدعوة مفتوحة لكل الرؤساء والمسؤلين المحترمين في البلاد للمساعدة قدر الامكان لإنقاذ الطلاب من حالة التشتت الأكاديمي والظروف الصعبة التي تمر عليهم في ظل انتهاء الموعد المحدد لتأشيرة الدخول لإيطاليا.
(للإستفسار الرجاء الاتصال د.احمد منصور 00393336334034).

جرايسي: غالبية الطلاب العرب لم يفلحوا بالحصول على العلامات المطلوبة
فقد أكد جرايسي في رسالته: " بعد العناء الذي تكبده الطلاب العرب بإعداد معاملات القبول للجامعات الايطالية، ولقاءات القبول التي أجروها في السفارة الايطالية في البلاد، ومنهم من تعلم اللغة الايطالية على مدار سنة وبعد السفر إلى ايطاليا عدة مرات خلال الفترة الماضية الامر الذي كلفهم مبالغ طائلة، علموا بأن المعدل العام للقبول في الجامعات الايطالية قد ازداد وذلك بناءاً على القانون الذي سن برفع معدل العلامات بتاريخ 15 حزيران 2011، وكما هو مبين من المعطيات التي لدينا أن غالبية الطلاب العرب لم يفلحوا بالحصول على هذا المعدل، الأمر الذي سيمنعهم من التعلم في الجامعات الايطالية".
وأضاف جرايسي: " الجامعات الايطالية أعلنت أن الطلاب أجادوا اللغة الايطالية وأتقونها الامر الذي يمكنهم من بدء السنة الدراسية، ولذلك نأمل من وزير التعليم أن تتم الموافقة على بدأ السنة الدراسية للطلاب العرب كما في الاعوام الماضية وان لا يتم خفض المقاعد الدراسية المحجوزة لهم بسبب الشروط الجديدة التي لم يكن يعلمون بها من قبل".

د. سويد: الاتحاد الاوروبي لم يوصي برفع شروط القبول
وفي رسالته أكد د. حنا سويد للوزير الايطالي: " لقد اتصل بي في الصيف الماضي العديد من العائلات العربية التي ارسلت ابنائها لدراسة الطب في ايطاليا، بعد اعلان حكومتكم عن قرار تغيير شروط القبول ورفع معدل القبول، وقد قمت بفحص الأمر مع طاقم سفارتكم في تل ابيب، لكنهم حينها اخبروني بأن الأمر يتعلق بتوصيات من قبل الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي تبين انه غير دقيق".
وأضاف د. سويد: " لذلك رأيت انه من المناسب التوجه الى حضرتكم بشكل مباشر ومناشدتكم بتأجيل سريان مفعول قرار حكومتكم بشأن طلاب الطب الأجانب الى السنة الدراسية القادمة، لاتاحة الفرصة أمام الطلاب الذين اجروا كل استعداداتهم وفق النظام القديم للالتحاق بكليات الطب، خاصة وأن مقاعد الطلاب الاجانب بقيت شاغرة بمعظمها كما تم اعلامي مؤخرًا".
"أتمنى ان تستمر حكومتكم بدعم الطلاب العرب مواطني اسرائيل، وان تبقي ابواب جامعاتها مفتوحة امام ابنائنا، وان يتم تعميق التعاون وتحسين العلاقات بين ابناء شعبنا والشعب الايطالي دائمً".

مقالات متعلقة