الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 22:01

حملة لشرطة السير في توعية جمهور السائقين والطلاب في قرية شعب

من أمين بشير
نُشر: 07/12/11 16:47,  حُتلن: 21:22

مدير قسم السير في شرطة مسجاف العريف أول عمر فارس:
 
أصبح الحديث عن الحذر على الطرق على كل لسان وهذا يدل على أهمية ذلك الموضوع فموضوع الحذر له أهمية كباقي المواضيع

عدم السير بسرعة فائقة على مداخل المدارس لأن من شأن ذلك أن يتسبب بمآسي لا سمح الله ، ولذلك وزعنا مواد ارشادية على جمهور الطلاب

نفذت شرطة السير في شرطة مسجاف صباح اليوم الأربعاء حملة في قرية شعب في الجليل للتوعية على أهمية الالتزام بتعاليم سلطة الأمان على الطرق والالتزام لحزام الأمان في كل تحركات المركبة وداخل البلدات ايضاً بمشاركة عدد من أفراد الشرطة وبالتعاون مع مدرسة شعب الثانوية التي جندت العديد من طلاب المدرسة لتشترك في هذه النشاطات والتي من شأنها أن تساهم في خفض حوادث الطرق على الشوارع والتي في الاغلب تأتي بالمصائب للعائلات.

واشترك في الحملة مروان خوري مدير محطة الشرطة الجماهيرية في شعب ومساعده الشرطي موسى خشان ومدير قسم السير في شرطة مسجاف العريف أول عمر فارس، والذي قال لمراسل موقع العرب:" لقد أصبح الحديث عن الحذر على الطرق على كل لسان وهذا يدل على أهمية ذلك الموضوع، فموضوع الحذر له أهمية كباقي المواضيع، ولكن كثيراً من الأشخاص يستهزئون به ولا يعرفون أهميته وضرورته في هذه الحياة، فنرى أن أشخاص كثيرين لا يتقيدون بقوانين السير وخاصة في فصل الشتاء فمثلا: نرى عددا من السائقين يقودون سياراتهم بدون وضع حزام الأمان ولا يطلب حتى من الابناء بوضع حزام الأمان والبعض الآخر تراه يأتي صباحاً لنقل الأبناء للمدرسة والطفل الصغير تم وضعه على الكرسي الأمامية دون حزام أمان او احياناً حتى فإن الأم تحمل رضيعها بيدها والأخرى تقود بها المركبة والكثير من الحالات الخطرة وأهمها أن يحترم السائق الأطفال والمسنين عابري الطريق لان عبورهم يتطلب صبر واحترام قدراتهم حتى تكتمل عملية العبور واحترام مشاعر الطلاب وعدم السير بسرعة فائقة على مداخل المدارس لأن من شأن ذلك أن يتسبب بمآسي لا سمح الله ، ولذلك وزعنا مواد ارشادية على جمهور الطلاب ".

التوعية العامة
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع احدى الطالبات المشاركات في الحملة قالت:" نحن نؤكد أهمية أن تساهم مدرستنا في تطوير موضوع مكافحة حوادث الطرق بإنشاء فعاليات ترشدنا من خلالها كيفية التعامل مع هذا الموضوع، وبدوري كطالبة في المدرسة أرى بأنني ملزمة بأن أساعد وأعمل على التوعية العامة للصغار والكبار.

السياقة المتهورة
وطالبت أخرى إشراك الطلاب من ناحية فعلية في الحذر وذلك عن طريق اعطائهم تنظيم حركة السير عند انتهاء الدوام المدرسي والزام الأخرين بالانصياع لأوامرهم أي أن يقوم الطلاب بالتناوب بوظيفة شرطي المرور فإن اعطاء الشبيبة رخصة السياقة في أول شبابه يزيد من اكثار حوادث الطرق وعدم انصياع السائق الى الارشادات الموجودة على الطرق والسياقة المتهورة تجعل حوادث الطرق اكثر من المعتاد.

توخي الحذر أثناء القيادة
وقال طالب آخر :" مساهمتنا في تطوير الموضوع هو اعطاء الانسان الذي يريد أن ينال رخصة السواقة ان يكون فوق سن 20 مع اعطاء دورة سياقة كل سنه لمن هو تحت سن 25 وعلى الشرطة التواجد بشكل دائم على الطرقات واكثار من الارشادات الموجودة على الطرقات".
وناشد طالب آخر جمهور الأهالي:" احذروا منح ابنائكم السيارات دون رقابة فقد اصبح الحذر على الطرق تعبير على كل لسان ذالك لما نشهده اليوم من حوادث واصابات سببها عدم الحذر على الطرقات وهذا يعود لعدم المسؤولية عند الشباب وعند الأهل ولذلك على المدرسة أن تكون لديها المبادرة بالتوعية للقيادة الصحيحة والآمنة، وارشاد الطلاب في جيل الشبيبة على تحمل مسؤولياتهم وتوخي الحذر أثناء القيادة وعدم السرعة للحفاظ على حياتهم وحياة الآخرين".

لا تخسر حياتك في لحظة!
وناشدت طالبة أخرى جمهور السائقين ومنهم الشباب على وجه الخصوص بالعمل على تقليل حوادث الطرق وأن يحافظ على حياته وتقليل حوادث الطرق وكما يقولون " اخسر من حياتك لحظه ولا تخسر حياتك في لحظة".

مقالات متعلقة