مصادر اسرائيلية أعربت عن خشيتها من تلقي حزب الله أسلحة ومعدات امتنع نظام الأسد حتى الآن من منحه اياها

الخطة الأمريكية الروسية تقضي بقبول الأسد بالرحيل عن البلاد ونقل السلطة لطرف ما في دمشق يكون مقبولاً لدى الأمريكان والروس مقابل منحة حق اللجوء السياسي في العاصمة الروسية موسكو

ذكرت مصادر صحفية وجود مفاوضات أمريكية روسية لبلورة صفقة مقبولة تنهي حكم بشار الأسد على الطريقة اليمينة. وبحسب ما ادعت صحيفة "يديعوت احرونوت" وعلى لسان محللها السياسي اليكس فيشمان في عددها الصادر الخميس، إن الخطة الأمريكية الروسية تهدف الى أعادت الإستقرار لسوريا، ووقف المذبحة التي ينفذها الأسد وذلك على غرار اتفاق نقل السلطة الذي وقعه الرئيس اليمني عبد صالح قبل اسبوعيين في الرياض نقل بمقتضاه السلطة لأحد مقربيه وابقى على أفراد عائلته مسيطرين على المفاصل العسكرية والأمنية الهامة في الدولة مقابل منحه حق الجوء السياسي في واشنطن.

 
بشار الأسد

الخطة الأمريكية الروسية
وفقاً لهذه قالت الصحيفة:" إن طاقماً من وزراء الخارجية الروسية يجري منذ اسابيع مفاوضات مع نظرائه الأمريكيين في العاصمة واشنطن لبلورة صيغة مشابه لتلك التي أنهت حكم صالح في اليمن".
وتقضي الخطة الأمريكية الروسية بقبول الأسد بالرحيل عن البلاد ونقل السلطة لطرف ما في دمشق يكون مقبولاً لدى الأمريكان والروس مقابل منحة حق اللجوء السياسي في العاصمة الروسية موسكو. ويحاول الطرف الأمريكي اقناع الروس بضرورة ممارسة الضغط على الأسد حتى يقبل بهذه الصفقة ويغادر البلاد وينهي العنف المستشري فيها.

الخشية من تلقي حزب الله الأسلحة
وفي ذات السياق، ادعت الصحيفة أن حزب الله الذي لا زال يدعم نظام الأسد بقوة يجري هذه الأيام اتصالات ومفاوات حثيثة مع حركة الإخوان المسلمين في سوريا لضمان مصالحه، في حال تولت الحركة الحكم بعد سقوط الأسد.
وتحسباً للسقوط المتوقع أضافت الصحيفة:" إن حزب الله يقوم بعملية نقل واسعه لمخازن السلاح التابعة له القائمة في سوريا وأعادت موضعتها على الأراضي اللبنانية، وذلك خشية قطع الامدادات العسكرية في حال سقط نظام بشار الأسد".
وأعربت مصادر اسرائيلية عن خشيتها من تلقي حزب الله أسلحة ومعدات امتنع نظام الأسد حتى الآن من منحه اياها، متوقعه أن تصل جميع الاسلحة السورية المتطورة نهاية الأمر الى حزب الله منها صواريخ متطورة تلقتها في الفترة الاخيرة من روسيا.