الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 01:02

تل السبع: "مؤتمر التربية البيئية" الأول من نوعه لكوادر التربية والتعليم

كل العرب
نُشر: 22/11/11 17:45,  حُتلن: 18:20

المؤتمر العديد من المحاضرات الأكاديمية حول البيئة

تم عرض فيلم حول التربية البيئية في العالم العربي

محاضرون القوا كلمات بموضوعات مختلفة حول الموضوع واثاروا نقاط بحث مختلفة

بمبادرة من المركز الجماهيري تل السبع والمجلس المحلي وبدعم من وزارة حماية البيئة الى عقد "مؤتمر التربية" الأول من نوعه في الوسط العربي في النقب لجهاز التربية والتعليم في البلدة . أقيم المؤتمر في قاعة متنزه اكراميم يوم الاحد من هذا الاسبوع، تحت عنوان "المعلمون رواد التغيير البيئي"، وقد حضر المؤتمر أكثر من 160 معلم ومعلمة من البلدة، ومركزيي التربية اللامنهجيه، وقد قام على تنظيم هذا المؤتمر مركز البيئة في المركز الجماهيري موسى الاعسم الذي شكر كل من حضر وساهم في دعم وإنجاح هذا المؤتمر كما وشكر كل من: منتزه الواحة أم الفحم، وغرافيكا بإدارة يوسف أبو شارب على تبرعهم بالهدايا للمعلمين.


أقيم المؤتمر للمعلمين والمعلمات في البلدة ولجهاز التربية والتعليم في المجلس المحلي بهدف وضع آليات للحفاظ على البيئية وطرح أفكار جديدة ومستحدثة للحفاظ عليها، وكذلك طرح موضوع التوعية البيئية في اهتمامات المعلم في البلدة. افتتح المؤتمر الأستاذ خليل أبو رقيق مدير قسم التربية والتعليم في المجلس المحلي ورننا ايلان من وزارة حماية البيئة.

التربية البيئية
السيد خليل أبو رقيق، في كلمته تطرق إلى أهمية التربية البيئية كمشروع أنساني بالدرجة الأولى ففي الحفاظ على البيئية يستمر التناغم بين الإنسانية والطبيعة التي يعيش فيها، فالحفاظ عليها يكفل استمرارية الحياة لأجيال قادمة بلا تلوث، والتوعية البيئية في الصغر هي الوسيلة الصحيحة التي يجب أن نتبعها. والمعلم والمعلمة هما رواد مثل هذه المشاريع وأن انتقال المجتمع من طرق العيش الروتينية إلى طرق أخرى يتوجب عليه أن يبني أسس بيئية تناسبيه وتناسب الظروف التي يعيش فيها وقد شكر كل من دعم وحضر المؤتمر أما السيدة رننا ايلان قد تطرقت في افتتاحية المؤتمر إلى أهمية التوعية البيئية كمشروع في الوزارة يهدف إلى الحفاظ على الاستدامة للطبيعة، والحفاظ على الموارد الطبيعية وما تحمله من موارد للعيش للإنسان وكل كائن حي.

نظافة البيئة
وفي كلمة موسى أبو عصا رئيس المجلس المحلي تل السبع حضر المؤتمر بعد إنهائه أحدى الجلسات المهمة وقد تطرق إلى المؤتمر وأن المعلم هو الرائد في هذه المجال وليس فقط من مستلزمات الحياة والرفاهية البيت الفخم أو السيارة بل محيطة والظروف البيئية النظيفة التي يعش فيها وان الحفاظ على البيئية هو مشروع ملقي على أكتاف الجميع ويتوجب على الجميع التكاتف من أجل الرقي بالبلدة والحفاظ عليها معا.

محاضرات حول البيئة
وقد تخلل المؤتمر العديد من المحاضرات الأكاديمية حول البيئية.  ففي بداية المؤتمر عرض فيلم حول التربية البيئية في العالم العربي، وكيف ارتقت المدارس بذاتها ومجتمعها المحيط بها إلى رواد في هذا المجال.
 

كانت المحاضرات على النحو التالي:
الدكتورة شلوميت تماري من كلية سبير التي طرحت فكرة التكتل حول قضية مهمة وأن من واجب المجتمع أن يأخذ هذه المشاريع كمشاريع في سلم الأولويات، وكيف أنها نجحت في قضية توقيف وتطهير المياه التي تسيل في مجرى وادي الخليل في المحكمة العليا وأن هذه المياه قد تضر بكل الكائنات الحية والإنسان.
أما الدكتورة رننا ايلان من وزارة حماية البيئة قد تطرقت في محاضرتها إلى أن التربية البيئية يجب أن تحتل سلم الأوليات التربوية في الوسط العربي وقد تطرقت رننا إلى المشاريع التي تحدث في الوسط العربي منها مدارس خضراء، وروضات خضراء، وأن بلدة تل السبع في الفجر الجديد لمثل هذه المشاريع وتطرقت إلى أحدى الروضات في البلدة التي فازت بلقب الروضة الخضراء وهي من أجمل ألروضات في الجنوب.

 المشاريع البيئية في الدول العربية
الدكتور موشي تردمن من جامعة بن غوريون تطرق في محاضرته إلى المشاريع البيئية في الدول العربية وقد طرح كيف أن بعض الدول العربية تسبق الغرب في هذا المجال بمثل تونس فهناك وزارات لحماية البيئة وقد قامت بمشاريع من انجح المشاريع في العالم وان المدينة الخضراء هو نموذج بني في الجزائر ويبنى آخر في الإمارات.
عيدان ابيدان طرح في محاضرته إلى الطرق التي يجب أن يعمل بها كل مجلس كي يرقى بالحفاظ على البيئة.

الإسلام والبيئة
وفي محاضرة سامي أبو فريح فقد ألقى محاضرة بعنوان "الإسلام والبيئية" وبين أن الحفاظ على البيئة بالمنظور الإسلامي هي ثوابت أخلاقية وإنسانية يجب على المسلم أن يتحلى بها ففي الحفاظ عليها هو أساس لأعمار هذه الأرض ففي إلقاء النفايات يدخل في باب لا ضر ولا ضرار وأن الإسلام ارتقى بالمعايير من قدم حتى ارتفاع الأصوات هو تلوث صوتي نهى عنه الإسلام وقد لقت محاضرة لأستاذ سامي الكثير من الإعجاب والاستحسان.

تطهير الأودية في النقب الغربي
السيد عوفر شاولكر من سلطة الصرف بسور شيكمه قد طرح المشاريع التي يتضمنها وادي بئر السبع وأن هذا المشروع يحمل تطهير الأودية في النقب الغربي من التلوث وإقامة مشاريع استجمامية ومنتزهات لكل السكان بتكلفة تفوق عشرات الملاين.
الدكتورة عيريت روتم تطرقت في محاضرتها أن تقليل النفايات هي الطريقة الوحدة للاستدامة وكذلك عمليات التدوير وان الوفرة وكثرة الاستهلاك تؤدي إلى تضخيم الفايات.
الدكتور ارنون بن يسرائيل تطرق في محاضرة ان التلوث لا يعرف الحدود ويسبب في القضاء على مساحات الأرض التي يستطيع الترفيه فيها.
السيدة عدنه بوكشتن تطرقت أن خلو المساحات من النفايات قد يمنحنا فرصة للاستمتاع في أوقات فراغنا في المشي مما يؤدي في النهاية الاستمتاع بصحة وعافية.
وفي أخر المؤتمر تم عرض فيلم بيتنا وتناول وجبة العشاء
 

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.79
USD
4.04
EUR
4.72
GBP
233204.50
BTC
0.52
CNY