أمير الزيادنة:

هذه الزيارة ذات خصوصية وتأثير كبير لأننا التقينا أهلنا من غزة والضفة وقابلنا أخوانا وأخوات لنا وهم بأمس الحاجة لمن يقف الى جانبهم ويساندهم 

 احمد الله الذي وفقنا وشرفنا بخدمة أهلنا وأبناء جلدتنا، وأتمنى أن نكون قد أدخلنا السرور والبهجة بالعيد لقلوب هؤلاء الأطفال ولو لفترة وجيزة

نظمت جمعية " كفى " زيارة معايدة للأطفال من غزة والضفة الغربية الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين يرقدون في قسم الأطفال في مستشفى تل – هشومير الواقعة في مدينة تل أبيب - يافا منذ سنوات يقاسون الم المرض ووحدة الغربة .

وقام الوفد المؤلف من أعضاء جمعية " كفى " بتوزيع الملابس الجديدة والأحذية " كسوة العيد " على الأطفال وذويهم، بالإضافة إلى تقديم الهدايا وبطاقات المعايدة للأطفال.
وقد قوبلت هذه الزيارة بالفرحة والبهجة والسرور من قبل الأطفال المرضى وذويهم، حيث ارتسمت الفرحة والابتسامة على وجوههم .
وتأتي هذه الزيارة ضمن الفعاليات التي تقوم بها " كفى " في مواسم الأعياد، حيث تقوم الجمعية بتفقد الأطفال المرضى وذويهم في المستشفيات، من باب أخذ جزء في التخفيف من معاناة هذه الأسر التي تُنسى في الأعياد ويُتركوا بدون أن يشعروا بفرحة وبهجة العيد وينغمسوا في أحزانهم وآلامهم وحسراتهم على حال فلذات أكبادهم .وقد أتت هذه الزيارة إيمانا وتطبيقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى").

أمير الزيادنة عضو جمعية " كفى " قال: لقد كانت هذه الزيارة ذات خصوصية وتأثير كبير لأننا التقينا أهلنا من غزة والضفة وقابلنا أخوانا وأخوات لنا وهم بأمس الحاجة لمن يقف الى جانبهم ويساندهم لتخطي صعوبة الحالة الذين يعايشونها في الغربة بعيدا عن محيط البيت والعائلة، فاحمد الله الذي وفقنا وشرفنا بخدمة أهلنا وأبناء جلدتنا، وأتمنى أن نكون قد أدخلنا السرور والبهجة بالعيد لقلوب هؤلاء الأطفال ولو لفترة وجيزة.وانتهز هذه المناسبة لأذكر إخواني الكرام بحديث الرسول (حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة....) فهؤلاء من أحق الناس بصدقاتنا. وقد رأينا في هذه الزيارة أثر نعمة الله علينا في الصحة التي حبانا وفضلنا بها على كثير من الناس.